كراسٍ علمية لطلاب مركز تكوين العلماء أمام الشؤون الإسلامية
نظم أساتذة وطلبة مركز تكوين العلماء في موريتانيا اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الإسلامية، كما نظموا كراسي علمية أمام مبنى الوزارة وهي المرة الثانية التي ينظمها فيها طلاب المركز مثل هذه الكراسي العلمية أمام بمنى الوزارة.
وأشرف على الكراسي العلمية عدد من المشايخ والعلماء، بينهم الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال، والشيخ محمد يسلم الحسين، والشيخ أحمد شيخنا امات، والشيخ محمد عبد الرحمن (فتى) والشيخ محمد الأمين مزيد،
وتحولت الساحة الواقعة أمام وزارة الشؤون الإسلامية إلى مربعات علمية يدرس في كل واحد منها مقررا علميا من مقررات المركز، وانضم طلبة كل اختصاص لأستاذه في استعادة لأجواء المركز الذي أغلقته السلطات الموريتانية يوم 24 سبتمبر الماضي، وتضاربت التصريحات الرسمية بشأن مبررات إغلاقه.
وقال نائب رئيس المركز، الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال، إن الهدف من تنظيم هذه المراكز أمام مبنى وزارة الشؤون الإسلامية، هو التأكيد على استمرار حراك طلاب المركز وإدارته للتعبير عن رفضهم لقرار إغلاق المركز.
وأشار في تصريح للأخبار، إلى أن هذه الكراسي تؤكد أيضا تصميم الطلاب على تلقي العلوم في جميع الظروف وإطلاع الناس على مناهج المركز ودوره في نشر العلم.
ودأب طلبة مركز تكوين العلماء على تنظيم وقفات احتجاجية كل خميس أمام الشؤون الإسلامية للمطالبة بإعادة فتحه، كما وجه ذووهم رسالة للرئيس محمد ولد عبد العزيز طالبوا خلالها بإنقاذ مستقبل أبنائهم من الضياع، وبإعادة فتح المركز ودعمه.
كما أصدر المئات من العلماء والأئمة والمشايخ بيانا طالبوا فيه الرئيس ولد عبد العزيز بإعادة فتح مركز تكوين العلماء الذي أسسه ويرأسه العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، ووصفوه بأنه "صرح علميّ.. وأهمُّ معلمة محظرية عصرية تشكل اليوم بحق مفخرة البلاد وأملها الكبير في استعادة ريادتها في العلمي والدعوة عبر العالم.
التقرير للأخبار