الحوادث- أسئلة كثيرة، و شكوك تنتاب الجميع حول المصير الذي سيؤول إليه مستقبل الأموال الكثيرة التي تبرع بها المواطنون لفريق المرابطون. بعض المشككين يعتقد أن الأموال التي جمعت، والتي تبرع بها المواطن بشق النفس رغم الحالة التي يعيشها من كساد اقتصاد، وبطالة،ستوجه في النهاية إلى جيوب القائمين على جمعها، بعد فترة الانتقال التي يعيشها البلد، وهو نفس المصير الذي آلت إليه المبالغ التي تم التبرع بها للفريق خلال السنوات المنصرمة.
ويعتقد بعض آخر أن الاتحادية لكرة القدم الموريتانية تستغل مثل هذه الفرص - النجاحات الضئيلة التي يحققها الفريق في أوقات متباعدة- لاستدرار جيوب المواطنين،وفي النهاية لايستفيدالفريق من هذه الأموال، وإنما بتقاسمها الطواقم التي تتحكم في الاتحادية من رجال أعمال ونافذبن في الحكومة.