الحوادث- يتساءل البعض عن الأسباب التي جعلت حزب تواصل يرشح رئيس وزراء معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع سيدي محمد ولد ببكر؟.. كما يسأل البعض عن مصدر الأموال التي يقول سيدي محمد ولد ببكر أنها لديه وسيوظفها في الحملة حتى يصل إلى كرسي الرئاسة؟!.. وهناك أسئلة أخرى تحتاج إلى جواب حول الظروف التي جعلت المنتدى يختلف ويتوزع بين مرشحين،كانا بعيدين كل البعد من تواصل وأحزاب المنتدى، بسبب تلطخ يديهما بمجازر معاوية،والتخطيط للعلاقة مع الصهاينة.و لم يكونا يوما إلا جزء من أنظمة فاسدة أرهقت البلد بالفساد والظلم والاستبداد في نظر تواصل، وأحزاب المنتدى التي تحتضنهما اليوم وترشحهما...؟!.
وحتى لانبتعد كثيرا ونبسط الجواب على المواطن الذى يحاول تواصل خداعه بالقناع الذي يظهر فيه ولدببكر ويغطي به على الجرائم التي كان شريكا في ارتكابها بالتخطيط والتنفيذ..وتحاول الأحزاب الأخرى في المنتدى أن تبرز به ولد محمد لغظف الذي ارغم ولد بوعمات أحزاب المنتدى على ترشيحه، كما دفع تواصل على ترشيح سيدي محمد ولد بوبكر.
لقد كان وراء الخلاف الذي عصف بالمنتدى والذي نتج عنه عدم اتفاقه على مرشح موحد الأموال الكثيرة التي وعد بها ولد بوعمات، واشترط على المنتدى من أجل الحصول على هذه الأموال ترشيح الرجلين سيدي محمد ولد ببكر، ومولاي ولد محمد لغظف الذين كانا على علاقة بالرجل،وبذلك يشتت قوة الناخب للاستفادة من توحدها في في شوط ثاني.
وكانت- تصريحات ولد ببكر الأخيرة بين التواصليين الذين استقبلوه بالأهازيج والمديح في مقرهم الذي أعلن منه عن نيته في الترشح، والتي ذكر فيها أن لديه أموالا طائلة سيضخها في الحملة للوصول إلى كرسي الحكم- ،دليل واصح على عمق العلاقة بين الرجلين.. بل أكدت أن ولد ببكر يمثل ذراع ولد بوعمات داخل تواصل الذي يعمل بدوره على على طرف آخر يتمثل في أجندة قطرية تهدف إلى شل حركة العمل في استخراج الغاز، لما سيشكله من عائق على إنتاج الغاز في قطر، خاصة بعد اكتشافه بفدر هائل في بئر السلحفاة ..ومايمثله موقع موريتانيا على بوابة أوروبا، ومالكل ذلك من تأثير قوي على إنتاج الغاز في قطر. خاصة أن الأوروبيون سيوجهون صفقاتهم نحو موريتانيا لقربها منهم..وعلى ذلك الأساس ستخسر قطر زبنائها الذين كانتم تحصل منهم على أموال كبيرة مقابل الغاز..
وحتى تعرقل قطر حركة استخرأج الغاز في موريتانيا وظفت تواصل الذي يعمل على نشر الشائعات المغرضة،والمعلومات المتناقضة،وهي أمور لم تعد تجدي في لقلب الحقائق التي أصبحت وارية ونتائجها مضمونة. .
ثم أن الشارع صار على اطلاع بالتناقض الكبير في سياسة المعارضة في المنتدى و تبين أنها موجهة ومستوردة من الخارج، و لا تخدم المصلحة الوطنية التي تهم القائمين على النظام خاصة من الضابط الذين تأكدت مع الأيام نيتهم في إرساء دعائم قوية لموريتانيا الديمقراطية ومبادء الحرية والعدالة،ويسهرون على دولة التناوب السلمي على كرسي الرئاسة.. وهو النهج الذي يشيد به اليوم الكثير من المنظمات الدولية والحقوقية،ويفسر اهتمامهم وحرصهم أختيارهم لكفئ من بينهم يجمعون على أمانته وصدقه وتفانيه في خدمة الوطن وتقديمه ليقود البلاد، مراعين في ذلك كل الضوابط والظروف التي تخوله ذلك.
ولا أطن أن المواطن لديه أدنى شك في حرص النظام بقيادة هذه الكوكبة التي يقودها ولد عبد العزيز على سلامة الوطن والعمل على رفاهيته.