الحوادث- تشهد المذرذرة صراعا عنيفا بين أطرها،ومنتخبيها، و وجهائها السياسيسن، بحيث يحاول كل منهم أن يخلق جناحا يتميز به عن غيره ليظهر قوته حتى ينال بذلك الحظوة والقرب من المرشح.
ويعمل ولد أحمدو اه الأب على إبراز صورة ابنه العمدة وذلك من خلال دفعه لزعامة التظاهرات المؤيدة للمرشح، مثل ماكان في أول تظاهرة نظمت لدعم لد الغزواني والتي تم تنظيمها من قبل أطر ووجهاء ومنتخبي الترارزة في قصر المؤتمرات، فرغم أن التظاهرة كانت بجهود جماعية عمل ولد أحمد واه الأب على أن يبرز ابنه مما خلق شابا على المنصة كان سيؤثر على التنظيم وسير التظاهرة.
فيما قال البعض إن الهدف من تنظيم التظاهرة كان التنسيق مع نائب رئيس الجمعية الوطنية النائب بيجل ولد حميد الذي هيأت له كل الظروف ليكون على رأسها.
ويواجه التنسيق والتحضير للمهرجان الذي سيحضره ألمرشح ولد الغزواني الكثير من العراقيل في المذرذرة، وذلك بفعل التجاذب بين الأطر والوجاء والمشائخ التقليدين، حيث يحاول كل منهم أن يكون رئيس المهرجان.
وقد كان الاجتماع الذي نظم له المرخ المدير العام لشركة سومولك في منزله الاسبوع الماضي أحد الأسباب الذي هيج الخلاف حيث يتهمه بعض الأطر بمحاولة احتواء المهرجان والهيمنة عليه، وهو ما لايقبله ولد احمدو واه الذي يحاول بدوره أن تكون استضافة المرشح اللحظات التي سيقضيها في المذرذرة لديه.