ترفع المعارضة الكثير من الشعارات في كل خرجة لها لتضليل الشعب المسكين والتغطية على غشهاله واللعب به من أجل مصالحها الخاصة... فمن الشعارات التي رفعت وهي تحشد لمهرجان إعلان مرشحيها للرئاسة2019:
- مراجعة الحالة الاقتصادية التي يعيشها اقتصاد البلد بمعنى أن توفر لكل مواطن العيش الكريم من خلال مقدرات البلد التي انتهبها الحكام العسكريون الذين يتناوبون على الحكم منذ 1978... وفي هذه يتجاهل الخطيب انه كان لايزال جزء من تلك الأنظمة التي أرهقت البلادو العباد، واكتوى الجميع بنيران سياسته التي كان يسوس بها البلاد..فلا يعني استمالته لحزب تواصل وأحزاب من المعارضة يتنكرون لماضيهم معه أنه بريئا من دم الشعب وأمواله التي أشرف على نهبها أيام كان رئيس وزراء في حكومة ولد الطائع.. ويحاول اليوم أن يتنكر للشعب الذي اهانه في ثوب المعارضة المتلونة مع مصالحها التي تميل معها حيث مالت.
من شعارات المعارضة رفض حكم العسكر وانتقاد المرشح ولد الغزواني وتعييره أنه ظل للعسكر وممثلهم، رغم أن ماضيه ليس موشي بالبقع الحمراء وليس منمنما لمواقف مشينة ضد القضية العربية.. وإذا كان لديه ماض عسكري فذلك شرف وليس عيبا. لكنه محسوب منذ الأول من السنة الجارية على المدنيين. . فيما يمثل المرشح ولد ببكر ظل سماسرة السلاح وتجار المخدرات الذين كانوا وراء قبول حزب تواصل دعمه، بالإضافة إلى دعمه ماديا .. ولا يفوت المواطن أن هؤلاء التجار يفعلون مايفعلون ليس حبا في في الوطن ولا المواطنين، لا تكريما لجهوده هو... إنما لأنهم وجدوا فيه الشخص الذي يمكن أن يكون الزر الذي يتكون في توجيه حيث يريدون.