رفعت المرأة الموريتانبة عبر شبكة الصحفيات الموريتانيات هامة موريتانيا عاليا في سماء الإعلام والأدب والثقافة،فحركت بمابذلته من جهد نبيل غريزة الشعراء والكتاب حتى اضطروا غصبا عنهم،من غير إرادة أن يعبروا عن مشاعرهم وأحاسيسهم اتجاه موريتانيا وكرمها وأصالة عاداتها وطيب أخلاق أهلها اتجاه الضيف.
فكان تعبير الكاتب والإعلامي العالمي عبد الباري عطوان يدغدغ المشاعر ويشد القارئ وهو يلتهم كلمات الشكر والمديح التي كتبها عن موريتانيا وشعبها وحكومتها.
فشكلتالصورة التي قدمت شبكة الصحفيات بها موريتانيات تحفة نادرة تدعو للغخر ولاعتزاز من خلال التنظيم والانضباط فوق التعبير والتصوير، لما اكتنف جميع الأنشطة من راعت فيها احترام الضوابط العقدية والفكرية والتقليدية الاجتماعية ،جعل جميع من حضور ومشاركين يلمس العذر في الصورة التي كان في ذهنه مقلوبة ورسمها عن المرأة الموريتانية،ويراجع المعلومات حول صورة تأكد من نصاعتها، وأنها حبلى بمزيج من الأخلاق العالية وخليط من الثقافات السامية تعكس ألوان المجتمع وأوراقه.
فهنيئا للمرأة الموريتانية وحق لها أن تؤطر لنفسها لامعة في مكانها الصحيح بين الطوالع في سماء الإعلان و الثقافة والأدب والسياسة.
محمد أحمد حبيب الله/رئيس تحرير موقع الحوادث