برزجليا خلال الزيارب المكوكية التي قام بها المرشح محمد أحمد الشيح احمد الغزواني الظهور اللافت للمكونات القبلية التي بذلت جهودا كبيرة لتبرز قوتها وتفرض وجودها، مما خلق تنافسا قويا بين القبائل في مختلف الجهات التي زارها المرشح لد الغزواني في الحملة التي يقوم بها للتحسيس وجمع الشعبية.
كما ظهرت قوى الشبابية كبيرة من خلال تشكيلات مثل كل منها حراك يجمع في مكونته مجموعات من الشباب أصرت على ان تثبت هي الأخرى وجودها إلى جانب المرشح ولد الغزواني وتظهر له دعمها بمرافقتها له في المحطات التي يستقبل فيها وترفع هذه التشكيلات شعارات تؤكد دعمها له إلى جانب القوى القبلية التي رفعت لافتات تبرز منها اسمها ودعمها له.
في ظل هذا الحراك القوي ذابت الأحزاب والتكوينات السياسية المتنثلة في المبادرات وتقلص بشكل جلي دورحزب الاتحاد من ءلك الجمهورية الذي يعد الحاضنة التي تقف وراء دعم الرئيس للانتخابات.
وحسب بعض المتابعين للشأن فإن الحزب ترك الميدان للشعب ليعبر عن توجهه من غير أن يمارس عليه الحزب أي تأثير ، الأمر الذي يؤكد ان الاستقبالات التي حظي بها المرشح من الجماهير في جولته كانت عفوية و غير مؤطرة من قبل الحزب. كما يؤكد المتابعون أن لا دخل للحزب في ما ظهر من منسقبات وحراك.
كما ساهم وجود فمثل هذه الحركات التي ظهرت فجاة لمناصرة المرشح ولد الغزواني في التخلص من الضغط التجار والممارسات العنيفة التي كانوا يمارسونها على المواطن واستغلاله ورقة ينالون بها الحظوة لدى أي مترشح، فيما يخرج المواطن مؤهق ومتعب وخاوي الوفاض.