الدرك في أمن المطار ومخصصات" LANAC" المفقودة في ذمة القادة

سبت, 04/20/2019 - 14:49

الحوادث- يشكو القائمون على أمن المطار من عناصر الدرك الكثر من المشاكل التي يعانون من وقعها منذ أن أوكلت إلي الدرك مهمة الأمن في المطار سنة 2010 .

فمع قدومهم للمطار كشف لهم قائدهم  أنذاك  عن  أن شركة" ANAC" تعطي مخصصا لكل فرد من العاملين من فرقة أمن المطار تقدر ب(22.500 ).،هذا فضلا عن مستلزمات الغذاء والشاي والحاجات الضرورية، وبعد ذلك قدم النقيب التعويض عن شهرين.. ثم قدم مبلغ 10.000 أوقية واكتفى بهذا الحجم الذي لايمثل جزءا صغيرا من التعويض الذي تدفعه الشركة والذي أقر النقيب انه 22.500 أوقية لكل فرد حسب عناصر من الدرك واكبوا تلك المرحلة.

وخلال فترة النقيب الذي جاء بعد الأول صرف لهم مبلغ 5000 أوقية لكل فرد طيلة الفترة التي قضاها على الفرقة، كما عاش الأفراد في الفرقة فترة مماثلة خلال قيادة الرائد الذي جا بعد ذلك الذي  دامت فترته ستة أشهر. 

وازدادت حالة الفرقة في المطار سوءا حسب نفس المصادر عندما عاد النقيب الأول برتبة رائد إلى قيادة الفرق الخاصة بالمطارات،حيث وصلت حالة التردي التي تعيشهافرقة أمن مطار ام التونسي إلى أقصى حالة من انعدام الوسائل الضرورية من الغذاء وتأمين الحاجات اللمستهلكة من الشاي وفطور والى غير ذلك،هذا مع انقطاع جميع مايتعلق بالمخصص الذي تتكفل الشركة"ANAC "به من مصاريف نقدية لكل فرد، والذي كان-حسب المصدر- مدير سابق في الشركة يدعى السألك قد كشف في استفسار لأحد أفراد الدرك عن أنه يبلغ 70.000 أوقية للفرد الواحد،وقد أقيل المدير المذكور على خلفية طلب وجهه لإدارة الدرك أن تفتح للأفراد في الفرقة حسابات تحول لهم عبرها مخصصاتهم من قبل الشركة.

الرائد الحالي وكذلك كل الذين قادوا الفرقة-حسب المصدر- يعتدون في سحب المخصصات التي ترد من الشركة والصرف على الفرقة على الرقيب الأول "سي"، حتى في الحالية التي يوجد فيها الرائد في مهمة بوسط إفريقيا يقود الفرق الخاصة بالمطارارت،ويعتمد في السحب والصرف على الرقيب الأول سي،الأمر الذي جعل حالة الفرق تتقهقر وتسوء، ويتعجب الكثير من بقاء ولد هبال على الفرقة وهو في مهمة بوسط افريقيا،رغم أن التحويلات الأخيرة في الجيش طالت الكثير إلا هو.

الكثير من الأفراد داخل الفرقة لديهم قناعة بأن مايعيشه أفراد الفرق في أمن المطارات غائب عن القيادات وأصحاب القرار في قطاع الدرك والرئاسة، ولديهم امل كبير في تغييره إذا ما اطلعوا عليه.