الحوادث- يعيش نزلاء سجن دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية حالة متردية بسبب إهمال الذي يعيشه السجن من طرف الإدورات القادمة عليه وخاصة المؤسسة الزعيم الأولى بحالة السجن ( مؤسسة إدارة السجون )،قيادة الحركة المكلفة بالأمن فيه.
ضعية معانات السجناء التي جرت إلى الكثير من المشاكل أصبحت اليوم هاجسا مقلقا،والمتمثلة في انتشار الأمراض إضافة الفتاكة التي تحصدها أرواح الكثيرين من النزلاء، ويعد مرض الزهري،والأمراض التي تنتقل عبر الدم (مرض نقص المناعة ، والسرطانات ) هذا فضلا عن الأوبئة التي ينتشر عدوانها بين النزلاء، هذه الأمراض وغير من الأمرات التي تفتك بن لاء السجن.
فأغلب السجناء لايجد ون مصدرا للغذاء خارج عن الأغذية التي تقدم في السجن والتي لاختار تخضع للمعايير الصحية المطلوبة، كما لا يجدون وسيلة للحصول الألبسة الأمر الذي يجعلهم مرغمين على البقاء في اللباسوريا المتسخير لأيام.. هذا مع عدم تنظريف المرافق والغرف في السجن و التي تجع بمختلف الروائح الكريهة، وأنواع البعاعوض الذي يشكل هو الآخر شيلة لنقل الأمراض للنزلاء.
أحد النزلاء قال في اتصال مع الحوادث إن النزلاء في السجن يعانون الكثير بسبب الإهمال وتجافي السلطات.. فهم يعيشون حالات مرضية فتاكة تقل الكثير منهم سنويا، والمؤسسة المعنية لاتلتفت الا أذا وصل المريض الذي حد الموت فتنقله، في لفظ أنفاسه في الطريق.
يقول النزيل أن الأمن معدوما وان السجن غابة الحياة فيها للقوي والضعيف مجرد قطعة يستغلها القوي لصالحه، واضاق أن السلوك المتبع لضبط السجن يعتمد على السجناء.