الإدارة الجهوية لأمن نواذيبو تؤمن سكان الأحياء البرجوازية وتهمل أحياء الفقراء

جمعة, 04/26/2019 - 15:32

الحوادث- تعيش الأحياء في الترحيل بنواذيبو،والأحياء المحاذية لمنفذ الدخول حالة من الانفلات الأمني تركت المجال واسعا أمام عصابات اللصوص تسرق وتسطوا على المواطنين.

وقد انجر عن الغياب الكبير لوجود الشرطة في الأحياء المذكورة تعرض عشرات المنازل والمحلات التجارية لأعمال سرقة واسعة خلقت خوفا ورعبا في نفوس سكان هذه الأحياء.

بعض السكان اتصلوا بالموقع ليعلنوا عن استيائهم من الوضعية الأمنية الخطيرة التي يعيشها سكان هذه الأحياء من لدن عصابات السرقة والسطو،حيث يقول المواطن: عبد الفتاح محمد حبيب يعمل في الصيد ويسكن في الترحيل بنواذيبو أنهم في أحياء الترحيل يعيشون قلقا وخوفا شديدا من الانتشار الكبير لعصابات اللصوص التي تسرق المحلات التجارية والمنازل في غياب تام لدوريات الشرطة التي توجه لتأمين أحياء البرجوازيين في الأحياء الراقية حتى لا ينقص عليهم اللصوص هدوءهم.

وتقول السيدة أسلمه منت ماء العينين ربة منزل تسكن في حي كرفور إن منزلها تعرض لمجموعة عمليات سرقة وفي كل مرة كانت تسجل السرقة ضد مجهول، وتضيف أن أختها تعرضت قبل ليلتين لعملية سطو من عصابة اعترضت طريقها بينما كانت عائدة لمنزلها من محل تجاري،وأضافت السيدة ان الأحياء يعيشون حالة مز ية بسبب انتشار عصابات اللصوص وغياب وجود الشرطة لبسط الأمن والأمان للسكان.

ويستغرب السكان في هذه الأحياء حسب ما يقول المتصلون إبقاء الإدارة العامة للأمن على المدير الجهوي الذي أثبت عجزه عن بسط الأمن في هذه الأحياء،فيما يقول البعض أن علاقة المدير الجهوي للأمن في الولاية  بالطبقة التي يوفر لها الحماية والأمن هي السبب في البقاء عليه مديرا جهو يا.