يعاني ابعمال في الشركة الفرنسسة لتي تقوم على العمل في تشييد مقطع الطريق الفاصل بين ابكلم 48 من بكواري ونواكشوط الكثير مم المعاناة بسبب غمط المقاولين. . هذه المعانات عبر عنها بعضهم في لقاء بهم مع أحد الصحافة حيث كتب عن الحالة التي يعيشونها ما يلي:
"العمال اليدويين في شركة STAM الفرنسية التى تتولى هذه الايام تنفيذ اشغال طريق روصو نواكشوط يعانون المرارة حسب ما جاء في تدوينة للصحفي محمد عيد الله ممين
ويتجرعون جميعا مرارات الاضطهاد ... وحسب الصحفي فإن احدهم قال له :"نعاني من ظلم وتجاهل تام لحقوقنا ذالك ان العقود التي تضمن حق العامل تمت صياغتها بدون رجوع للمساطر النقابية .. نحن ممنوعون من كل الحقوق بما فيها حق توفير وسائل النقل اثناء العمل من مكان الي آخر وحق السكن ولا يعطونا حتى شربة ماء ...ونعول هنا على كافة الحقوقيين والصحافة والمجتمع المدني من اجل لفت الانتباه لمعاناتنا".
ويضيف اخر حسب المدون " وسبب كل ذلك هو المقاول الذي تولى بيعنا بثمن بخس كعبيد للشركة التى حددت 400 الف أوقية كأجر شهري للعامل ...مبلغ استأثر بجله المقاول لنفسه ولا يصل منه الينا سوى 125 الف أوقية قديمة فيها السكن والنقل والمصروف اليومي بمعدل 170 أوقية قديمة للساعة رغم ان العمل شاق هنا تحت هذه الشمس الحارقة كماترى حيث نعمل اكثر من 12 ساعة في اليوم... "
ويضيف عامل يدوي ثالث "المصيبة أننا لا نستطيع ان نحتج او نطالب حتى بتحسين طروفنا... تم فصل بعض الزملاء بدون حقوق طبعا فقط لانهم كتبوا شيئا عن معاناتنا على الفيس بوك" حتى حرية التعبير نحن ممنوعون منها... والمصيبة الأكبر يقول هذا العامل وقد احكم نقابه على وجهه خوفا وتجوسا على ما يبدو من ان التقط منه صورة ... "ان هذه الشركة كل قادتهاومهندسيها اجانب أفارقة وفرنسيين لا يرحمون وعلاقتهم مع المقاول وليست معنا ... نحن نعمل في صمت وهدوء والا نطرد .. ولا وجود يذكر للموريتانين في كبراء الشركة هنا .. فقط نحن العمال اليدويين او العبيد على الأصح".