الحوادث- أودع حتى الآن ثلاث مرشحين ملفاتهم لدى اللجنة المكلفة باستلامهم هم: المرشح محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني، وسيدي محمد ولد يبكر، و بيرام ولد الداه ولد اعبيد.. بينما يلاحق الوقت الباقين، وهم مجموعة كبيرة كانت قد أعلنت في مهرجانات متفرفة الإعلان عن ترشحها لانتخابات 2019.
ويبلغ حتى الآن عدد المرشحين الذين كانوا أعلنوا عن نيتهم للترشح مايناهز ثمانية مرشحين بينهم امرأة ينتظر أن يودعوا ملفاتهم قبل نهاية التاريخ المحدد و يغلق عليهم باب الترشح.
لاشيء يلوح في الأفق يشكك في القدرة الفائقة التي يتحرك بها ولد الغزواني لكسب معركة الانتخابات من خلال المهرجانات واللقاءات التي يتنقل بينها يطلب دعمها ويكشف لها عن نيته في الرفع من مستوى البلد الذي هو فيه،آمن جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وعلى نفس الوتيرة يحاول ولد ببكر العمل على كسب ثقة الناخبين، وقد كسب سيدي محمد ولد ببكر حتى الآن بعض الغاضبين الذين كانوا جزءا من النظام الحالي وخدموا الأنظمة السابقة..هذا بالإضافة إلى مجموعات من الشباب عجزت أن تجمع أكثر من عدد الأصابع، قادها فشلها إلى التلون مع العناوين، واحتضنها الأحزاب في المنتدى لايتغلا لها في المناسبات السياسية سياسية.
يبحث كل من المرشحين الذين تجاوزوا مرحلة التزكية، وحصلوا على وصل استلام بتوديع الملف أن يعزف على وتر يجلب به المناصرين، وفي هذا الإطار يخفف المرشح بيرام من لهجته ويقترب من الشعب بلغة دبلوماسية جديدة عنوانها المصالحة مع الذات وتحكيم العقل،رافعا شعار نحترق من اجل خدمة الشعب، يحاول ما امكنه الابتعاد عن خطابه التقليدي،كما يتجلى من خلال كلمته بانصاره بعد تسلمه وصل الإيداع حرصه على أن لايكون لجهة معينة وأنه يخدم الجميع.
الايام المقبلة حبلى بالمفاجآن التي يعتقد البعض أنها قد تؤثر على المتصارعين في حلبة الصراع، خاصة لعبة التعتيم على الممولين التي ينتهجها بعض المترشحين أصبحت مكشوفة.