الحوادث- تعيش ولاية نواكشوط الغربية حالة من انتشار الجريمة تختلف عن جميع الحالات التي تعيشها ولايات نواكشوط،حيث تتسم الولاية الغربية بانتشار أعمال السطو والسرقة نهارا من طرف عصابات تتخذ من سوق العاصمة وكرا تهجم منه على المتسوفين وتسلبهم متهم ممتلكاتهم نهارا وعلى الشارع العام.
كما لم تعد الطريق في تفرغ زينه سالكة لإمارة ولا أصحاب السيارات،فجميع الطرق تحت الرقابة القوية من عصابات السطو والسرقة.
فقد تعرض خلال الأسبوع قبل الماضي مواطن لعملية سرقة منظمة راح ضحيتها عشرين ألفأ جديدة، وحسب المصدر فإن المواطن سحب المبلغ من حساب في البنك وفي الطريق تعرضتحجج عجلة سيارته لثقب، ونزل لتغيير، وعاد إلى مقعده، و بعد انتهاء السائق من إصلاح السيارة تفقد الحقيبة التي كان فبها المبلغ فلم يجدها، وتقدم إلى مفوضية تفرغ زينه 2 للإعلان عن الحادثة، لكن الشرطة في المفوضية كانت في أشد الكسل حتى أنها لم تتكلف معاينة مكان الحادث،أو الاستماع إلى البلاغ أو مساعدة الضحية ولو بالمواساة من خلال التعاطف مع الضحية.
أعمال كثير من السرقة تسجل ضد مجهول في ظل الغياب التام الأدارة الجهوية التي تقع عليها مسؤولية مراقبة عمل المفوضيآت التي ينعم رؤساء ها بالراحة في المكاتب وتدري عليهم مصادر الدخل بالمال... الأمر الذي جعل الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية تعيش عجز سريري على المدير العام معالجته حتى لاتفاقم وضع الأمن في الولاية.