الحوادث-مع انطلاق العملية الرمضانية 2019 التي يهدف من ورائها النظام إلى مساعدة الأسر الفقيرة بدعم المواد الغذائية الأساسية طيلة رمضان،وتقريب هذه المواد من المواطن حيث ماهو من العاصمة نواكشوط ،وتفتح في كل مقاطعة من الولايات الثلاثة نقطة اواثنتين لبيع هذه المواد تشرف على البيع فيه لجنة من المفوضية والقطاعات الإدارية في المقاطعة والأمن.
هذه السنة كانت نشازا عن العمليآت الرمضانية التي سبقت و التي دأبت فيها المفوضية على توفير جميع المواد الغذائية بأسعار مخفضة كانت في متناول الجميع.
المفوضية الغذائية هذه السنة لعبت على احتكار المادة الأكثر استهلاكا والتي تتمثل في البطاطس، وهذه المادة تم توزيع القليل منها في اليوم الأول بين نقاط التوزيع وغالب الذي استفاد منها تجار بمساعدة المشرفين على نقاط التوزيع خاصة في الميناء، وعرفات والترحيل.
وحتى الآن جميع المكاتب لاتتوفر لديها هذه المادة، وحسب مصدر الحوادث فإن البعض يقول إن تجار البضاعة(البطاطس )اتفقوا مع مفوضة الأمن الغذائي على ان تترك المادة او توزعها بقدر ضئيل لايكفي بالحاجة حتى يمكنهم بيعها بالسعر الذي يحددوه حيث يبيعونها في الأسواق بمبلغ 1300 أوقية جديدة،وهذا طبعا له مقابل ستحصل عليه المفوضة نقدا حسب المصدر.
وبذلك تكون مفوضة الأمن الغذائي منت الكتاب قد خدعت الجميع من خلال ما أكدته عبر الإعلام الرسمي أنها أشرفت على افتتاح عملية رمضانية ستذلل من خلالها صعوبة الحصول على المواد المستهلكة بأسعار مخفضة لأصحاب الدخل المحدود..لتتحول العملية الرمضانية هذه السنة الى عملية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها عملية فارغة من محتواها الذي أريد لها..!