الحوادث- بعد توزيع الأحياء العشوائية التي كانت مصدر قلق ورعب في عرفات،وترحيل الترحيل إلى أحياء تم تأهيلها لهم في الرياض وتوجونين. أقدمت مجموعات من المواطنين بالاستيلاء على مساحات مملوكة في نهاية القطاع الخامس من حي "ملح" في نقطة تماس بين مقاطعة الرياض شمالا، وحدود توجونين جنوبا، وقد فشلت محاولات الإدارة المتمثلة في المقاطاعة في توقيف التدفق اقوي الذي عرفه المنطقة من قبل المستولين الذين تمكنوا في النهاية من الايتلاءم على المساحد رغم معارضة أصحاب الأرض الذين لم يولوا جهدا مع الإدارة.
وأطلق الذين استولوا على المساحة على المنطقة " كزرة الشباب"ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف شبه رسميا بهذا الحي الذي يقض مضاجع سكان الأحياء المجاورين له خطر سكانه الذين غالبيتهم من أصحاب السوابق وخرجت السجون وآر ومدمني المخدرات.
وحسب المعلومات المتداولة فإن جميع رؤساء المفوضيآت الذين عاشوا مرحلة انشاء الحي،والذين واكبوا تطوره ارسلوا تقاريرا وافية عن سكان الحي وما يشكلوه من خطر حيث يعد الغالب العام من سكانه من الخطرين، كما يعد حسب التقارير وكرا لايمكن بسط الأمن فيه ولا متابعة تحركات المطلوبين للعدالة فيه بسبب تداخل السكان فيكابينهم،وعد وجود ممرات والطرق داخل الحي.
واليوم يعيش الحي حالة متفاقمة بسبب الأعداد الهائلة التي يستوعبها الحي من العصابات وتتخذ منه ملاذا آمنا تختفي فيه من مراقبة الأمن ومتابعته.
وبالإضافة إلى كل ذلك يجد القائمون على أمن المقاطعتين :الرياض 3،وتوجونين4 صعوبة كبيرة في تطويع المنطقة وتحديد عناصر العصابات الذين يلجؤون إليها.
مطالب كثيرة من لدن القائمين على الأمن تطالب القطاعات العليا والمعنية بالمنطقة الإسراع في تدبير عمل يفكر سكان الحي ويؤهله حتى يتسنى للأمن تأدية دوره على الوجه المطلوب!؟.