التلفزة الموريتانية والألق الجديد مع ولد أحمد دامو

أحد, 05/12/2019 - 12:57

شهدت التفلزة الموريتانية حراكا ونشاطا ملحوظا منذ تعين المستشار في الرئاسة السابق ولد أحمد دامو على إدارتها. فقد بدأت المؤسسة مع السياسة الصارمة التي وضعها المدير تستعيد ألقا فقدته منذ فترة بعيدة، وهذا الألق بدأ يعيد إلي التلفزة المتابعين لبرامجها،ومشاهديها الذين هجروها منذ أن تنكرت الإدارات السابقة لألوان الطيف الوطني، والسياسة الإعلامية التي تخدم الموطن وما يطلبه المواطن من مواضيع تعالج واقعه اليومي.وينظف ما علق بها من فساد الفترات التي سبقت الوضعية الحالية التي يعمل المدير ولد أحمد دامو جاهدا أن يرفع فيها بالمؤسسة على سبيل قويم يجد كل ربان مصلحة في المؤسسة ذاته من خلال تقديم مهارته، من غير تحكم من جسم دخل المؤسسة  مقربا ثم مساعدا توكل إليه مهام الإدارية والمالية.هذا فضلا عن ما قام به المدير من مراجعة شاملة للموظفين وهي المراجعة التي أفرزت نتيجة مذهلة تصدى لها -المدير - بشجاعة ضاربا عرض الحائط بما فجرت من ضغوط داخلية وخارجية محرجة،عندما شطب من لوائح الرواتب على أسماء كانت تصرف لها رواتبا أصحابها لم يطؤوا المؤسسة منذ فترة بعيدة والبعض لا يعرف مكانها ومع ذلك فالكل واحد راتبا يسحبه في نهاية كل شهر.

الجديد في الأمر و الذي ينم عن نية الرجل في إصلاح التلفزة الموريتانية، تفكيره الذي رافقه بفعل بدأه منذ أيام، حيث أقدم على بيع القطعة المملوكة للمؤسسة والمحاذية لها جنوبا عبر مزاد علني ليبني من ثمن- القطعة الأرضية- مقرا للمؤسسة على مقاس مقرات المؤسسات التلفزيونية العالمية، ويحولها إلى صرح عظيم يشهد عبر الزمن أن ولد أحمد داموا غير من وضعية بناية التلفزة الموريتانية التي استلمها هزيلة متهالكة مفلسة إلى برج عصري على مستوى المشروع الكبير الذي يفكر ملهمه -ولد عبد العزيز- في تجسيده واقعا للبلد.

ولا يعني ما يتفكه به البعض من الذين يعتصر الحقد قلوبهم في صالونات النميمة  شيئا حول الرجل الذي شهدت له كل القطاعات التي أدارها أنه رمز للنزاهة والاستقامة والحيوية، وأن الهدف الذي يعمل عليه هو بناء مشروع موريتانيا دولة نظيفة من المفسدين قوية سامقة بفضل جهود أبنائها المخلصين.

محمودفال"شيلوك"