يطالعنا المشهد السياسي صباح كل يوم يمر من عمر الأيام التي تسبق افتتاح الحملة الرئاسية بتحالفات جديدة وانسحابات كتل من الأحزاب التي تشكل قوة فكرية أديولوجية وشعبية ضاربة مثل حزب تواصل ذ الخلفية الفكرية الإسلامية، وحزب التكتل ذا الخلفية اليسارية تضيف قوة على قوة القاعدة الشعبية الواسعة للحزب الحاكم( الاتحاد من أجل الجمهورية).
وعلى نفس الوتيرة تطالعنا الأنباء في المواقع والتواصل الاجتماعي عن مبادرات تعلن دعمها ومساندتها للمرشح سيدي محمد ولد ببكر ومن جهة أخرى للمرشح ولد مولود، وتارة للمرشح بيرام ولد اعبيد.
ورغم المنافسة فإن توقعات المتابعين للمشهد السياسي من جناح المعارضة يضعون على رأس قائمة تنبؤاتهم المرشح ولد الغزواني ثم المرشح سيدي محمد ولد ببكر، واحتمال شوط ثاني بين المرشحين.
فيما يتوقع الغالبية ضد ذلك، وهو نجاح ولد الغزواني بنسبة تفوق كل التوقعات في الشوط الأول، ويعتمد هؤلاء في توقعهم على مظاهر الدعم والولاء التي استقبل بها الشعب الموريتاني المرشح عندإعلانه عن ترشحه.وكذلك المبادرات الشبابية التي انخرطت في الحملة له عقبت ذلك.
وبذلك لم يعد تفاعل المشهد السياسي مع المرشح ولد والغزواني يترك مجالا للشك في حسمه للنتائج النهائية للاقتراع بنسبة لا تترك فرصة لشوط ثاني رغم ما يشنه المنافسون من حملات لتشويه صورة الرجل لينالوا منه في عيون مناصريه.