الحوادث- اثارت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولايتي لعصابة والحوض الشرقي وكذلك نيته في زيارة آدار الكثير من التساؤلات التي لم يتسنى لها الجواب..رغم أن ظاهر الزيارة تدشين بعض المنشآت كان الرئيس قد أعلن عن بنائهم ووضع الحجر الأساسي لهم في زيارات ماضية..؟
المتابعون للوضع السياسي يزعمون ان في ولايتي الحوض الشرقي خاصة مجموعات تشكل قوى انتخابية قوية وهذه المجموعات متذمرة من عزلها أو تهميشها من المشهد السياسي والحكومة، خاصة بعد عزل رئيس الوزراء السابق مولاي ولد محمد لغظف.. هذا التذمر ربما جعل الرئيس يقرر اللقاء بهم في عقر دارهم واللقاء بهم لعل ذلك يثمر نتيجة تقوي مواقف هذه المجموعات مع مرشحه.
فسكان الحوض الشرقي ولعصابة يحسب لهم حسابا كبيرا في العملية الانتخابية بسبب القوة الانتخابية التي لديهم ولذلك لن يفرط الرئيس محمد ولد عبد العزيز في المحافظة عليهم، ولأجل ذلك اصدر الكثير خلال الاسابيع الاخيرة من مذكرات التعين للكثير من هم في أماكن حساسة.
ولاشك أن الافطار الذي سيجمعه الليلة بالعمد سيكون مناسبة للقاء الوجهاء و المؤثرين في المشهد السياسي ةهة ماسيكون فرصة للقاء دراسة الىلية لتعزيز موافقهم في صف المرشح ةلد الغوواني، خاصة أن من ضمن المترشحين (ولد المجتبى)أحد ابناء النعمة .