الحوادث- اليوم الأخير من شهر الصيام، رمضان الكريم حسب تقدير جل المواطنين الذين توافدوا أفواجا وجماعات على الأسواق في "السبخة" و"الميناء" وسوق العاصمة "كبتال" الذي انتشرت في أطرافه عند بوابات مداخله فرق من التجمع العام لأمن الطرق وأغلقتها بحواجز عن السيارات وفرضت طوقا على السوق من دخول السيارات إلى داخل السوق، وتركت للمارة الشوارع المسورة بالسوق للباعة يعرضون عليها بضاعتهم.
التوافد الكبير على سوق العاصمة في اليوم المقدر أنه اليوم الموالي ليوم العيد ولد ضغطا على السيارات وخاصة سيارات الأجرة التي تنقل من السوق وإليه. كما أدى الحظر الذي فرضته قوى أمن الطرق على دخول السيارات السوق إلى شلل في حركة المرور، ودفع السيارات إلى التوقف على مسافة بعيدة مما اضطر الزبون إلى النزول وقطع المسافة الفاصلة عن السوق سيرا على الأقدام.
كما تشهد حركة المرور في الشوارع المؤدية للأسواق حالة من الضغط فرضت على المتسوقين صباح اليوم المشي مسافة بعيدة من ملعب الشيخ ولد بيديه وحتى السوق بسبب عرقلة المرور .
حظر السيارات من دخول المجال الممتد من ملتقى المتحف إلى ملتقى BMCI شمالا وحتى BMDغربا ثم زاوية السوق الغربية الجنوبية في اتجاه العيادة المجمعة جعل للباعة مجال كبيرا لعرض بضائعهم كما ترك للمتسوقين مساحة للبحث بين المعروضات عن بغيتهم.
خلال اليومين الأخيرين شهد السوق حالات من السطو والنشل من لدن عصابات من المنحرفين تنتشر في مناكب السوق وتتابع حركة المتسوقين إلى أن تصيد هم في غرة.. والكثير من ضحايا هذه العصابات النساء.
فمثلا تعرض قبل يومين بعض النسوة للسلب نهارا جهارا وعلى مرأى من تجار السوق الذين لم يحركوا ساكنا لنجدتهن من اللصوص الذين لاذوا بالفرار بعد سرقتهم النسوة.
فمن المعروف أنه في مثل هذه الأيام تشهد الأسواق انتشارا كبيرا لعصابات السطو السرقة ، وعادة ما توكل الإدارة العامة للأمن الوطن مهمة تامين الأسواق والمتسوقين فيها وضبط اللصوص إلى مفوضية الشرطة القضائية، وهذه بدورها تنشر عناصرها المختصين في معرفة العصابات التي تسرق منها.