أمن موريتانيا من الغوغائيين ودعاة العنصرية والفوضى من الخارج

جمعة, 07/05/2019 - 12:29

الحوادث- عاد الهدوء والسكينة إلى قلوب سكان العاصمة نواكشوط بعد ما يناهز اسبوعين من القلق بسبب الأحداث التي تسببت في خسائر كبيرة في الأسواق  والمحلات التجارية بالسبخة والمساكن في الأحياء الشعبية في قندهار بعرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية.

وكانت مقاطعة السبخة في ولاية نواكشوط الغربية أكثر المقاطعات تضررا خاصة التجار في السوق الذين كانت محلاتهم هدف المخربين.

كما كان منزل ومطعم يملكهما العمدة الحالي لبلدية السبخة عرضة للنهب والفساد من طرف الغوغائيين بسبب موالاته للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.

وقد تزامنت هذه الأحداث مع صدور نتائج الاستحقاقات الرئاسية في 22 من السهر الفائت ..قد عمل الأمن على تو قيف الغوغائيين الذين كان غالبيتهم من بلدان أجنبية مثل مالي وسنغال  نيجيريا وغامبيا وساحل العاج عند حدهم بحيث تمكن من ضبط الرؤوس التي وراء تحريك الغوغاء بالإضافة إلى ضبط المشاركين في الفوضى وكل من استغل الفرصة لتحريك الشارع وركوب الحدث بهدف الفوضى وخلق تيار لزعزعة  الأمن والسكينة.

وفي إطار البحث تمكن الأمن من تو قيف الكثير من الضالعين في صناعة الأحداث التي كان الهدف من ورائها تحريك الشارع لخلق الفوضى لنهب الممتلكات وترويع المواطنين، ومن ضمن الذين تم توقيفهم زعامات سياسية، و أقلام صحفية كانت وراء مناشير الهبت الفوضى.

ومع ذلك تعاطي الأمن مع الأحداث بكثير من الحذر والإنسانية وضبط النفس بحيث ان الحقوقيون الذين فتح لهم الأمن كل الأبواب لمتابعة حالات من تم توقيفهم شهدوا بالروح الإنسانية العالية التي تفاعل بها عناصر الأمن مع الذين تمكنوا من ضبطهم بحيث لم تسجل أنتهاكات ضدهم وعاملوهم على الضوابط القانونية والحقوقية التي يكفلها لهم القانون.

فقد زارت بعثات حقوقية الموقوفين في الإدارات الجهوية لأمن ولايات نواكشوط في الولايات الثلاثة وذهبت بملاحظات مرضية حسب عناصر من لجنة حقوق الانسان،بل أن هذه العناصر أشادت بالدور الكبير الذي لعبته الشرطة في المحافظة على الضوابط القانونية والحقوقية ضد الموقوفين،وقد أكد الحقوقيون انهم تحدثوا مع الموقوفين وأكدوا لهم أنهم لم يتعرضوا لأي انتهاكات مخلة بالحقوق التي يكفلها القانون لهم، رغم ان هؤلاء كانوا وراء النيران التي اشتعلت في جميع شوارع السبخة وعرفات ومناطق متفرقة من العاصمة.

وماتزال  وحدات من الأمن ترابط في مكانها وأخرى تجول لضبط لاستقرآر و الأمن خاصة أن فتح مواقع التواصل الاجتماعي فتحت الباب أمام تداول رسائل بالفيديو بعثها مناهضون للأمن ولاستقرار،من دعاة العنصرية والفوضى يسكنون فرنسا، يظهر فيها موريتانييون زنوج يدعون بصريح العبارة للفوضى والحرب الأهلية، الأمر الذي يترك مفهوم أن فرنسا لها يد خفية في يدبر ضد موريتانيا.