رقيب أول من الشرطة يؤم المصلين للجمعة في بذلته العسكرية بدار النعيم

جمعة, 07/05/2019 - 17:33

الحوادث- انتدب المصلون في مسجد بدار النعيم  الرقيب الأول محمد الأمين  لد اشروق الذي يعمل رئيس فرقة بمفوضبة القصر بولاية نواكشوط الشمالية ليؤمهم في صلاة الجمعة اليوم في المسجد القريب من مفوضية الشرطة بدار النعيم، بعد أن تغيب الإمام الراتب ولم يجد المصلون من يخلفه.

وقد أم الرقيب الأول المصلين ببدلته العسكرية وخطب فيهم حول موضوع خطورة الفيس والوات ساب على الأطفال،وتطرق الرقيب الأول إلى مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب والأضرار البليغة التي يلحقها بنفسياتهم وأخلاقهم من انحراف في الأخلاق وبعد عن الدين. 

بعض المصلين غادر المسجد ولم يصلى مع الإمام بحجة أنه شرطي في  بدلته العسكرية ويتمنطق بمسدسه، بينما ارتاح من صلى مع الشرطي لخطبة وصلاته وأثرت فيهم تلاوته السور التي قرأ في الصلاة.

أحد المصلين الذين أمهم الشرطي وهو صحفي يدعى:( المامي ولد جد) كتب مشاهدته في تدونة هذا تحت عنوان:

شرطي يؤم المصلين منتطقا سلاحه بدار النعيم
دخلت المسجد الأحمر في دار النعيم حي الزعتر فإذا بأحد عناصر الشرطة يعتلي المنبر بزيه الأمني ومسدسه على خاصرته في غمده، ونطاقه الجلدي الأسود يلف جسمه.
غاب الإمام المسن بسبب المرض وبقي المصلون في حيرة من أمرهم بعد تأخر توقيت صلاة الجمعة ونادى المؤذن على أحد من الجماعة ليؤم المصلين فسكت الجميع وكأن على رؤسهم الطير وأعاد النداء ثلاثا فما كان من رقيب الشرطة الذي يعلو رأسه الشيب والوقار إلا أن تقدم واستلم عصى الإمامة وصعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه وبدأ يخطب في المصلين، وبعد انتهاء الخطبة أمرهم بتسوية الصفوف وشرع في الصلاة فتلا سورة الجمعة كاملة وتلا في الركعة الثانية سورة الاعلى، وخرج بعد السلام بهدوء تجاه مخفر الشرطة دار النعيم2 القريبة من المسجد يداوم في عمله.
الغريب أن ثلاثة من المصلين انسحبوا من المسجد بعد رؤيتهم للشرطي يتقدم نحو المنبر بينما أدى عشرات المصلين فريضة الصلاة في سكينة وأمان".