مواطنة تشكو ظلم(أحمدو ولد سليمان ) وكيل شرطة في مكتب القصر يولاية نواكشوط الشمالية

جمعة, 07/05/2019 - 18:32

قالت مواطنة من سكان الترحيل (حي شارع مسعود )تدعى مريم  بيبا- التي كانت بنتها قد تعرضت لاعتداء من قبل فتاتين ومدير المدرسة التي تدرس فيها مما أدى إلى إصابة جناحها بعطب حصلت إثره على راحة طبية شهرا- أنها تعرضت إلى الظلم والاستهزاء من وكيل شرطة يدعى (أحمدو ولد سلمان ) في مفوضية القصر بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية قالت إنه أوهمها انه رئيس المفوضية مما جعله يمارس عليها الظلم  الابتزاز.

تقول المواطنة مريم إن ابنتها (ميمونة منت عبدل )تعرضت لاعتداء من قبل فتاتين أدى إلى تعرض جناحها لعطب وذلك في في المدرسة التي تدرس فيها بالحي وقد ساعد مدير المدرسة الفتأتين يدفعه لابنها خارج المدرسة بعد تعرضها للعطب.

وقالت السيدة انها تقدمت بدعوى ضد الفتاتين ومدير المدرسة أمام شرطة مكتب القصر بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية،وأثناء وجود ابنتها في غرفة العناية المركزة بمستشفى زائد زارها الشرطي (احمدو )موهما  إياها إنه رئيس المفوضية واستمع إلى ماحكته حول الموضوع وطلبت منه استدعاء الفتاتين  والمدير بدعوى شكايتها منهم واتهامها بالاعتداء على ابنتها للفنانين والمساعدة للمدير.

وبما أن إصابة ابنتها خطيرة استدعت أن ترقد في غرفة العناية المركزة بالمستشفى  أياما فلم فقد جاء ذلك دون متابعة توقيف المتهمين في  المفوضية خلال الأيام الأولى ، وأثناء وجودها في المستشفى زارها الشرطي أحمدو للمرة الثانية وطلب منها أن تتنازل عن دعواها  و أن تقبل ما سيعرضه عليها ذوي الفتاتين،وعندما تحججت بان حالة ابنتها  لم  تستقر بعد ولاتعرف ماذا سينتج عن العطب. هددها بأنها إذا لم تستجب لطلبه فإنها لن تحصل على شيء ويضيع حقها.

وقالت السيدة انها بعد خروج ابنتها من المستشفى زارت المفوضية وطلبت من الشرطي استدعاء الفتاتين والمدير والاستماع لهم حول الاعتداء على ابنتها ورفع المسطرة إلى النيابة،وتحجج لها الشرطي بانتظار النتيجةالطبية التي رفض سحبها من المصلحة في المستشفى، والتي تبين بعد سحبها عبر شرطي في المفوضية تعاون معها أن ابنتها لديها راحة شهر.

وقالت السيدة إن الشرطي (أحمدو ) كشف لها عن علاقته بإحدى الفتاتين وانها ابنة  عمه وذلك في زيارة  قام بها لها في منزلها بالترحيل وبرفقته والد الفتاة حيث طلب منها أن تحمل مسؤولية عطب ابنتها لزميلة ابنة عمه وتخرج ابنة عمه من الموضوع وسيتولى هو فبركة ذلك في المحضر.

وقالت السيدة انها عندما رفضت ماطلبه الشرطي(احمدو ) أكد لها إن المحضر سيرفع للنيابة وفيه مايريد هو وان الفتاة لن توقف في المفوضبة ولن تسجن، وقالت السيدة انه فعل ما و عدها به حيث زور عليها أقوالا لم تقلها وتوقيع محامي لاتعرفه ولم يتعهد لها، وأنه لم يستمع للأقوالها ولا لاقوال بنتها.

وعندما ذهبت إلى النيابة لتستطلع منها عن سبب تعطل إحالة المسطرة إليها وعدم توقيف المتهمين  اكتشفت من خلال اتصال وكيل الجمهورية برئيسة المفوضبة أن رئيسة المفوضية امرآة وان (احمدو ) -مجرد وكيل ولكنه يتصرف وكأنه رئيس المفوضية بحكم الامتيازات التي تعطيه إياها رئيسة المفوضية.

وتقول السيدة المسكينة إنها وابنتها ذهبتا ضحية ظلم وابتزاز وكيل الشرطة (أحمد و) وتطالب المسؤولين في الإدارة العامة للأمن توقيف هذا الو كيل عند حده والقصاص لها ولابنتها منه.

والتأكيد ماذهبت اليه السيدة مريم زود المصدر الموقع بنسخة من مسطرة الشرطة التي أنجزت الوكيل والتي تثبت من خلال توقيع المرشحين أن السيدة وابنتها لم يوقعان على  المسطرة مما يدل على أن كلام السيدة من أن أقوالهم فحركت من طرف الوكبل، كما بظهر توقيع المحامي الذب تقول السيدة انها لاتعرفه ولم توكله.