الحوادث- افتتح رئيس غرفة الجنايات بمحكمة ولاية غورغول بالعاصمة كيهيدي قبل قليل جلسة من المقرر أن يمثل أمامها مايناهز عشرة أشخاص متهمين في المشاركة في أحداث الشغب التي هزت مركز لكصيبة والتي تعرضت فيها البلدية لنهب وحرق.
وقد غصت قاعة الجلسة بالحضور من ذوي المتهمين والمآزرين من المنظمات الحقوقية..هذا فضلا عن عناصر الأمن التابعين للمفوضية المركزية للشرطة في كيهيدي الذين حضروا بقيادة رئيس المفوضية ابراهيم قاظين لتسهيل عمل المحكمة وضبط النظام والأمن.
بدأت المحكمة باستجواب متهمين حتى الآن أحدهما (آب مودي ) تاجر في سوق لكصيبة وجهت إليه تهمة (التجمهر غير المرخص والتحريض عليه ومقاومة القوة العمومية ).و"ممادو عبد الله صال يقطن في لكصيبة يعمل أستاذ في كيهيدي وجهت إليه نفس التهمة.
أحد المحامين عن المتهمين طعن في التهمة ونفى وجودها في التهم التي يعاقب عليها القانون وطلب المحكمة بقبول طعنه .
الجمهور في الفاعة غير مرتاح للترجمة بين المتهمين وهيئة المحكمة لعدم دقة المترجمة في ترجمة تصاريح المتهمين وهو ما يثير بين الحين والآخر ضجة داخل القاعة.
المحكمة وفرت الكثير المقاعد حتى يجلس الحضور في راحة لمتابعة أحداث الجلسة، التي يأمل الحضور من ذوي المتهمين أن تنتهي بالإفراج من المتهمين... خاصة أن مساطر الدرك الابتدائية التي استانس بها القاضي كانت لاتفي بمايدين المتهمين بسب اكتفاء الأدلة المطلوبة