الحوادث- يتجلى من خلال اهتمام السفارة المغربية في موريتاني بعدد معين من متهني الصحافة والذين وجدوا الطريق مفتوحا إلى بفضل الرعاية التي توليها لهم القنصلية قبل فتح السفارة ليتحولوا من خلال مهنة الصحافة إلى عملاء يزودون النظام المغربي من خلال السفارة بالمعلومات، و ينشرون التقارير عن المغرب وترسيخ سيادته.
الاهتمام بعلماء المغرب من الصحافة يبرز جليا من خلال الدعوات الخاصة التي تخص بها السفارة هؤلاء الذين أصبحوا اليوم كثر لحضور الأنشطة التي تنظمها السفارة.
وهؤلاء الصحافة يحظون من خلال السفارة عند النظام المغربي بالكثير من الفوائد منهما هو مادي ومنها ماهو معنوي، هذا فضلا عن سهولة الحصول على التأشيرة لزيارة المغرب والتمتع بالسياحة فيه واللقاء بالأمراض والولاء الذين يغلق ن عليهم بالأموال الطائلة وذلك طبعا بفضل توصية النظام عليهم.
المعلق أن النظام الموريتاني يتغاضى الطرف عن هذا الجانب المهم والذي هو أساس الخلاف الذي ينشب بين موريتاني والمغرب،ويتفاقم خطره إذا لم توقف النظام الجديد صحافة العمالة عند حدها .