يتطلع المواطن إلى أن يعيش مستقبلا يختلف عن العهود التي عرفها مع الرؤساء السابقين... فالمواطن الذي شهد الكثير من التحولات، و التعهدات يامل أن يكون ولد الغزواني ليس كغيره من الرؤساء وإن كان يتقاسم مع بعضهم الكثير من الأشياء التي يعتبرها البعض سلطان قوة قد تؤثر على مشواره في قيادة البلاد.
لا أحد يمكنه حتى الآن أن يتنبأ بما يعتزم عليه الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوان الذي تسلم اليوم مقاليد البلاد في حشد كبير بقصر المرابطون. كل الذي بأيدينا أنه رجل استطاع أن يحافظ على توازنه السياسي من خلال صمته طيلة وجوده في الخدمة العسكرية، وعندما تنحى وتحرر من ربقة نظام الجيش وضوابطه التي كانت تقيده، فاجأنا بخطاب ينم عن محتده المحظوري الصوفي الاجتماعي، يحمل الكثير من الأمل لشعب كان على هاوية من اليأس...فهل سيكون ولد الغزواني عند تعهداته بنشر العدالة الاجتماعية وتحقيق العدل والتنمية في جميع الميادين.؟!