الحوادث- لم يعد يخفى عمق علاقة مدراء أوكار الدعارة بمراكز القرار.. خاصة أن بعض مدراء الأوكار المنتشرة تستند على أشخاص نافذين بعضهم في منصب وزير وبعض آخر في منصب مستشار بأعلى سلطة.. الأمر الذي ترك الحبل على الغار لانتشار العهر والدعارة ورفع القيود القانونية عنه.
بعض مدراء أوكار الدعارة والمعروفين في وسط القوادة منذ عهد بعيد في لكصر والميناء وتفرغ زينه وتيارات والذين بدؤوا عملهم من طبالة في حفلات الأعراس ثم حراس للغرف المغلقة ورافقوا نسوة كن يمارسن الدعارة ملبسة في ثوب "التسدار"نفوذهم طاغي إلى درجة انهم يتحكمون بقوة.
ومع تطور الزمن والنمو الكبير الذي عرفته العاصمة، وجد أصحاب الأوكار الذين كانوا "يقودون"الفرصة في ربط العلاقة مع القادة في السلطة بتوفير الجنس والراحة في الغرفة المغلقة، ومع توثيق العلاقة بين القيادة في السلطة اشتد نهم مدراء الأوكار لنشر الرذيلة أكثر .
وإلى جانب مدراء اوكار الرذيلة نرى فكر استغلال الرذيلة للإقاع بالأشخاص وإذلالهم تحت ضغط الصور والمشاهد الإباحية التي تلتقط منهم في حالة سكر بين أحضان إحدى الجميلات المجندة من قبل إحدى الشبكات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم.
نمط استدراج المدراء بحبائل شياطين الجنس كثر بقوة مع ضغط المصالح فاستغل الكثير هذه الطرق إلى الوصول إلى هدفه.
وظهر هذا النمط بقوة خلال الأشهر الأخيرة في التلفزة الموريتانية حيث حصل البعض على مبتغاه من خلال استغلال مثل هذه الشبكات....؟
معلومات صاعقة حول التأثير الذي أحدثه تدخل شياطين الجنس في الحصول على صفقات ومناصب وبعثات إلى الخارج ..؟
قصص غريبة ومعقدة ستكون في متناول القراء تكشف عن خفيا شبكات شياطين الجنس في التلفزة. ..!