الحوادث-كشفت تسريبات نشرتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والإخبارية عن نية عزيز في الرجوع للبلد قريبا والعمل على الانقلاب على زميله مرشح الشعب محمد الشيخ ولد الغزواني.
وحسب التسريبات فإن ولد عبد العزيز سيترأس اجتماعات الحزب الحاكم التي من المقرر تنظيمها في مطلع الشهر المقبل والتي سيتم فيها انتخابه رئيسا للحزب.
وحسب التسريبات فإن ترأس عزيز لقيادة الحزب ستجعله يتحكم في سياسة الحكومة وبذلك سيبقى الرئيس المنتخب مقيدا بحكم ولاء البرلمان الذي يعد غالبيته من الحزب الحاكم.
وليس بعيدا أن يستغل ولد عبد العزيز الجيشفي خطته لتضييق الخناق على ولد الغزواني الذي يحافظ على علاقته بولد عبد العزيز ولايريد لأي شيء أن يشوهها ولو تطلب ذلك التنازل حسب الستريبات.
ويقدم أصحاب التسريبات بعض الأدلة التي تؤكد هيمنة عزيز على نظام غزواني، ومن ضمن ما تقدم تعيين مقربين من عزيز ورفضه فتح بيوت رجل الأعمال ولد بوعمات لاستقبال المعزين في والدته، وهو ما يناقض فكر التصالح وطي الماضي الذي أعلن عنه الغزواني في برنامجه.