الحوادث- يشكك بعض المواطنين في عمل بعض المنظمات الأجنبية الانسانية،خاصة التي تنشط في مجال الأطفال.. ويتهم الشككون هذه المنظمات بالاحتيال والنصب وارتداء مسوح الخيرين والإنسانيين لاستدراج ضحاياهم.
أسرة موريتانية تنحدر من إحدى الولايات في الشرق الموريتاني جاءت إلى نواكشوط قبل سنوات لعلاج صبي مرضه معقد، وفي بحثها عن العلاج للصبي قادها أحد معارفها إلى رجل لديه علاقة بمنظمة أجنبية تعمل في مجال الأطفال ومساعدتهم.. عرض ممثل المنظمة على الأسرة انها ستتكلف جميع مصاريف الدواء والعلاج، انها ستسفر الطفل إلى الخارج حيث ستشرف بنفسهاعلى علاجه حتى يشفى.
لم تتردد الأسرة في العرض وسفر ممثل المنظمة المشبوهة الطفل إلى الخارج.
ومنذ سنتين والأسرة تبحث عن أخبار ابنها الذي انقطعت عن اخباره بعد اختفاء ممثل المنظمة الذي ذهب في سفر وانقطع عن الأسرة.
وتتخوف الأسرة من أن تكون المنظمة قد باعت ولدها في مكان ما من أوروبا لأسرة عقيمة..