يعتمد البلد حاليا على بنية قيادية -حسب وصف المتابعون للشأن - أنها رشيدة وحكيمة.
فالبلد يقوده رئيس له تجربة طويلة في خدمته- عسكريا وسياسيا-وانتخاب الشعب له بنسبة تجازت 60% دليلا صارخا على ثقة الشعب بجميع أطيافه الإجتماعية وتياراته السياسية بقدرته على لم شمله وتوحيده في إطار واحد يساهم في بناء الدولة الموريتانية الجديدة.
كما يعتمد في تنفيذ سياسته الجديدة على رئيس وزراء من نخبة لديها تجربة وخبرة عميقة بالدولة والشعب،قدم الكثير من التضحيات من أجل البلد.
فحكومة يقودها اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا ستجابه المستحيل من اجل تنفيذ المشروع الذي ألتزم به الرئيس لما عرف عن الرجل من صرامة وتفان في العمل.
إن اختيار الحكومة وطريقة فرز عناصرها من الطبقة الكادحة يعد دليل آخر أكثر صدق علىنية النظام في الإصلاح والتغيير.
وتفسير هذا كله يعطى أننا أمام مفترق صعب وعلينا أن لا تعجل المخاض..ونتحاشى الخوض في مايزعمه المرجفون الذين يحفرون المتارس،ويزرعون الأشواك حتى لايتكلل المشروع الذي وضع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خطوطه العريضة.. ويعمل رئيس الوزراء إلى جانب حكومته من أجل تنفيذه،ليتحقق الحلم الذي ينشده الجميع: الصحة مجانا..التعليم مجانا.. ولتنمية،والإزدهار. . في ظل الأمن والاستقرار.
إن الذين يتحدثون عن فشل النظام... ويتحدثون عن عجز الحكومة..وينشرون بين الناس أن شيئا لم يتحقق..يسابقون الأحداث،لينشروا اليأس والإحباط ضد نظام يحاول الخروج بالبلد من وطأة تركة يصعب الخروج منها إلا بحكمة رشيدة ودبلوماسية حكيمة.