يواجه النائب الشاب عن مقاطعة بومديد حملة شعراء من أشخاص يختفون وراء أسماء مستعارة وآخرين معروفين على مواقع التواصل الاجتماعي،بفشلهم في مشوارهم التعليمي،والعجز عن رسم خارطة لمستقبل ناجح في حياتهم مما اضطر هم إلى الانزواء في البحث عن أعراض الذين نجحوا في تأسيس حياتهم واختاروا طريقا سليما من الشوائب مستقيما أخلاقيا ودينيا فحققوا النجاح بالوصول إلى أهدافهم.
وأبرز نموذجا ساطع يمكن أن يقدم مثالا على الشاب الناجح الذي شق طريقه إلى النجاح: الشاب النائب عن مقاطعة بومديد محمد الأمين ولد الغزواني، رغم أنه من مواليد 1983 خاض غمار الدراسة بسرعة حتى نال الإجازة من الجامعة، ودخل العمل في الإدارة حيث تولى مناصب إدارية شهد له العمال فيها بالكفاءة وحسن السيرة والسلوك.
الشاب الذي مايزال شرخا يافعا قاده طموحه وعلو همته التي ترفعه عن النظر إلى الأسفل والإستماع إلى ما يلوكه خفافيش الظلام من الفاشلين الحاسدين إلى التقدم للترشح للنيابة عن دائرة بومديد، التى نادى سكانها مطالبين بترشيحه، لما رأوه في الشاب الذي يتوقد ذكاء، وينبض قلبه بالحب للجميع،والسعي في الخير للجميع بصدر رحب سليم من الضغينة والحسد،خال من الكره والغل،والصراع مع الذات الذي ينتشر بين من يقودون الحملة الشعواء ضده اليوم.
النائب أدهش الجميع بعلاقته ورؤيته الثاقبة التي يرى بها الأمور وهو يعرضها في قبة البرلمان، وتجاسره على كشف المستور وطرق المواضيع الشائكة التي يعاني منها الشعب.
محمد أحمد حبيب الله