الحوادث- قال مصدر الحوادث إن نشاط تهريب السيارات زاد بنسبة كبيرة خاصة خلال الأشهر الأخيرة حيث وصل تهريب السيارات القادمة من المغرب عبر النقاط الجمركية الرابطة مابين الحودود الغربية و نواذيبو ونواكشوط من 10 سيارآت إلى 15 سيارة يوميا.
وحسب المصدر فإن تسارع النساط اليوم بفضل تعاون نقاط التفتيش ودوريات المراقبة التابعة لمكتب الرقابة الجمركية مع رجال أعمال يتحكمون في سوق بيع السيارات بالعاصمة.
وقال المصدر إن وحدات جمركية في المكتب ترافق سيارات من طراز حديث فاخر تتبع لوكالات يديرها رجال مقريبون من الرئيس ولد الغزواني لتأمينها حتى تركن في وكالات العرض المملوكة من قبل المذكورين.
ويأتي تعاون فرق الجمارك المرابطة على الحدود-حسب المصدر- في ظل الحديث عن نية الرئيس ولد الغزواني رفع الحذر الذي كان الرئيس المنصرف قد فرضه على دخول السيارات التي تجاوزت سن صناعتها ثمان سنوات.
التعاون الغير معلن بين رجال الأعمال المقربين من الرئيس- حسب المصدر- حرم طبقة ضعيفة من السائقين القدماء كانت تعيش على ماتكسبه من قيادة السيارة من الحدود إلى العاصمة وذلك بسبب احتكار رؤساء مكاتب جمارك الجهة هذا العمل على المقربين منهم من السماسرة و السائقين.
أحد السابقين القدماء في المنطقة يقول إنه عمل في المهنة منذ فترة بعيد،و على اطلاع بكل ما يجري من تعامل بين مدراء وكالات بيع السيارات في تفرغ زينه ومكتب رقابة الجمارك، والفرق التابعة له والإجراءات التي يتم بها تهريب السيارات إلى أن تركن في وكالات العرض والبيع.
وأضاف السابق انه كان من ضمن مجموعة من السائقين تستفيد من التوصيل، لكن تم أبعاده من العمل بسبب رفضه لأعمال الابتزاز التي يمارسها أفراد الجمارك في رقابة الحدود عليه.
وفي هذا الإطار تمكنت دورية من الجمارك اليوم من توقيف سيارة مهربة يقودها شرطي كان صاحبها قد استأجره على ادخلها له العاصمة نواكشوط، رغم أن الشرطي معروف لدي الدورية وتربطه بأفرادها صلات،إلا أنها على خلاف مع الرجل صاحب السيارة .