الحوادث- ندد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بماوصفوه عمل همجي قام به أحمد ولد يحي رئيس اتحادية كرة القدم ضد مفوضة الشرطة عضو مكتب الاتحادية هند منت شيخن ولم محمد لغظف، بسبب رفضها التوقيع على مسودة قرار طلبت مهلة للتأمل في فحواه.
وحسب ما تناقلته المواقع من أخبار عن سبب الخلاف محاولة ولد يحي ممارسة استغلال قوة النفوذ لتمرير قراره من غير الرجوع إلى موافقة الأعضاء الذين من ضمنهم المفوضة،وهو ما اعترضت عليه الأخيرة،مما أثار غضب ولد يحي.
ويحكى عن ولد يحى رئيس الاتحادية لكرة القدم الكثير من قصص ممارسة التجبر والتسلط على المكتب الذي يترأسه، والمعاملة الخشنة، وهو ما أسفر عن تفجير الكثير من المشاكل داخل الاتحادية انعكست سلبا على عمل الإتحادية في المحافل الدولية، والمحلية.
فقد كان ولد يحي وراء طرد الكثير من صحافة الإعلام الرياضي من الاتحادية بسبب رفضه لإجراء قام به المدير العام للتلفزة الوطنية، ومارس ضغطه من خلال ذلكل الإجراء حتى عدل مدير التلفزة عن قراره بإقالة محمد ولد الحسن عن إدارة القناة الرياضية.
الرجل يمارس سلطة العجرفة والاستبداد على إدارة الاتحادية مستندا على قوة أشخاص في قمة السلطة السياسية والتشريعية، يغطون على فساده وأخطائه الفادحة التي منها محاولته إذلال والمساس من ابنة رمز وطني يقدر الجميع جهوده الجبارة التي بذلها من أجل بناء الدولة الوطنية في غز الظلمة والجهل من نير الإستعمار،إضافة إلى أنها مفوضة شرطة متميزة بأخلاقها واستقامتها النابعة من أصلها الطيب.
محمد أحمد حبيب الله