قال مواطنون في قرى وارياف من ولاية الترارزة ومن مقاطعة المذاكرة بالتحديد انه حتى يوم الجمعة الموافق 11 أكتوبر 2019 والإقبال على التسجيل في مدارس القرى ضعيف إلى درجة أن بعض المدارس لم تفتح بعد، الأمر الذي يشير إلى أن الوزارة وجهت جهودها نحو عواصم الولايات وغفلت عن المدارس في القرى والأرياف التي تعيش حالة من الإهمال دفعت بسكانها إلى الهجرة والتوطن في المدن حتى يتسنى لهم تدريس أبنائهم. رغم أن مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية محصورة في القرى، لكنها الظروف التي فرضها التسيب المدرسي في القرى.
ويضيف هؤلاء ان سكان لديهم أمل أن تنشط الإدارة الجهوية التدريس في القرى ببعث إدارة ومعلمين للتسجيل والتدريس،هذا فضلا عن طمع سكان هذه القرى في أن يحصل أبناءهم على الكتب التي حرمت منها مدارسهم طيلة السنوات الماضية.
وكان -حسب السكان- الأمل كبير لدى المواطنون في القرى والأرياف في السياسة التي أعلن عنها الرئيس ولد الغزواني وأكدت وزارتا التعليم على أنها ستطبقها بالحرف والقاضية بأن التعليم سيشهد طفرة نوعية غير مسبوقة، سيستفيد منها الجميع داخل عواصم الولايات وخارجها.وقد بدأ الأمل يفقد بريقه مع مشاهد إهمال المدارس في القرى والأرياف .