أقدم مدير أكبر شبكة للقمار والتعامل بالمرابحة"شبيكو" على ضرب الرصاص المطاطي من مدفع رشاش على لاعبين في وكر يديره شرطي في العاصمة وبعد ما أصاب اللاعبين من هلع وخوف قام بتوزيع مبالغ مالية على كل اللاعبين إرضاء لهم وتطييبا لخواطرهم.
ويدير مدير شبكة القمار والتعامل ب" شبيكو" شبكة واسعة الانتشار في العاصمة ونواذيبو،والتنسيق مع أخرى خارج البلاد في المغرب،كما تتبع له شبكة من ضمنها أصحاب سوابق وعناصر من الأمن بعضهم مايزال يخدم في الدرك والشرطة، وبعضهم طرد من القطاعين.
ويوفر المدير الذي يعد اليوم من الأثرياء والمتنفذين في قطاع الأمن لاتباعه الحماية الأمنية من المتابعة وكذلك الأسلحة المرخصة، ويغدق عليهم من المال، حيث يظهرون في أفخر السيارات والملابس في المناسبات.
ويؤمن المدير المذكور نفسه في هالة كبير من الأمنيين، مدعومين بالأجهزة المتطورة للمراقبة من كاميرات لحماية مراكز القمار التي تتبع له.
قبل فترة قام المدير في ثورة غضب بتكسير متاع منزل سيدة كان على ارتباط بها وتهديدها بالاعتداء عليها الأمر الذي اضطرها إلى رفع دعوى ضده أمام الشرطة في دار النعيم، لكن ضغوط قوية تدخلت أخلت سبيل المعني.