تخرجت فتاة من الجامعة سنة 2005 تخصص إقتصاد إلاأنها لم تجد عملا تسترزق منه فكلما طرقت بابا لكي تعمل إلا وأغلق في وجهها البائس وبعد مرور 5 سنوات بدون عمل تدهورت حالتها كثيرا بحيث فقدت كل أمل في العمل.
عندما رآها والدها في هذه الحالة تدخل واتصل بصديقه الوحيد وهو مدير حديقة
الحيوانات ( غير بعيد من مرصة صونادير ) حيث طلب منه منصب عمل لابنته وحكى له قصتها
فتأثر المدير من ذلك وتأسف على عدم وجود عمل في الحديقة ما عدا منصب واحد شاغر وهو
أن تلعب دور اللبؤة لأن اللبؤة ماتت وأصبح الأسد يعيش وحده في الحديقة وحتى عدد الزائرين قل ،
فلما عرض الأب على ابنته المنصب وافقت وقالت لا يهم المهم أعمل وأسترزق.
بدأت في العمل حيث لبسث جلد اللبؤة ودخلت القفص بمعدل 8 ساعات في اليوم ومرت
ا
لأيام و هي على هذا الحال تجول في القفص والزوار مندهشون من هذه اللبؤة.
وفي يوم من الأيام نسي الحراس باب الأسد مفتوح فخرج وتوجه نحو الفتاة ببطء حيث
خافت هذه الأخيرة وانتظرت ساعة نهايتها ..تصوروا ماذا فعل لها الأسد...
إقترب منها وقرب فمه إلى أذنها وقال لها لا تنخلعي وني بيك أنا محمد فال ول الداه خرّيج
جامعة انواكشوط كلية القانون دفعة 2002 .
من صفحة / nezhekhouwah