الحوادث- منذ فترة والحديث يدور عن علاقة فاترة بين رجلين كان لهما بالغ الأثر في توجيه بوصلة السياسة إلى المرحلة التي هي فيها الآن، كل منهما كان يتحرك من موقعه وحسب نفوذه.
وكان الرئيس ولد الغزواني يحسب لكل منهما حسابا خاصا يليق بمقامه.. لكن يبدو أن علاقة الرجلين بالرئيس ولد الغزواني بدأت تتشكل على مستوى أوفر بتجاه ولد باهيه رئيس الجمعية الوطنية والرجل الثقة لدى الرئيس المنصرف ولد عبد العزيز... بينما أخذت علاقة الرئيس مع بيجل شكلا آخر باردا إلى درجة أن يهان ابن أخته في في الجمعية التي يمثل فيها بيجل صوت أنصاره في كرمسبن، ومنصب نائب رئيسها، من غير أن يحرك ساكنا لإنصافه بإدارة قناة البرلمانية التي تم تعيينه-الشيخ سعد بوه- على رأسها من قبل المدير العام للتلفزة - الذي كان هدفه من قرار التعيين صب الزيت على النار بين بيجل وولد باهيه.
الضربة الأخرى التي وجهها ولد باهية لنائبه بيجل إبعاده عن نائب رئيس الجمعية الوطنية..هل يعني أن علاقة بيجل بالرئيس ولد الغزواني ضعفت إلى درجة انه نكص عن تهداته له،تلك التعهدات التي بموجبها أقدم بيجل على دمج حزبه الوئام في الاتحاد من أجل الجمهورية. ..؟