الحوادث- امينه في الثلاثين من العمر اسرتها تنحدر من إحدى الولايات شرق موريتانيا،حصلت على شهادة الباكلوريا شعبة علمية قبل ما يناهز خمس سنوات، وبدافع الظروف التي تعيش أسرتها التي تسكن نواذيبو منذ فترة طويلة..خاصة بعد تعرض والدها لمرض عضال افعده عن العمل..ذهبت في البحث عن عمل حيث ربطها أحد معارفها بمدير شركة لتسويق الأسماك حرة.. قربها المدير وجعل منها كاتبة خاصة بعد أن اطلع على مواهبها الخارفةو الجبارة في ميدان تنسيق العلاقات وتدبير شؤون المكتب.
بعد فترة طلب المدير من كاتبه للزواج منه.. وبما انها تعرف حقيقته،ولديها المعلومات عن زوجته واطفاله..أعرضت بطريقة لطيفة عن الزواج من مديرها،حيث طلبت منه الانتظار حتى تمهد للموضوع عند والديها.
لكن والداها الحا عليها بالموافقة على الزواج من الرجل مادام سيفر لها ما عجزا هما عن توفيره لها من رفاهية وحياة كريمة.
ووافقت الفتاة تحت ضغط رغبة المدير من جهة،ووالداها من جهة..تم الزواج الذي لم يحضره غير والد الفتاة ورجل مقرب من المدير أرسله وكيلا عنه جاء ومعه رجل ادعى أنه إمام لأحد المساجد طلب منه الحضور معه لإجراء العقد.
ومرت أيام وشهور على زواج الفتاة بالمدير، عاشت فيهم سعيدة رغم الأوقات المتباعدة التي يزورها فيها المدير بالمنزل.
وفجأة عصفت رياح قوية بعلاقتهما،فقد وصل خبر زواج المدير زوجته والدة أبنائه وأثار ذلك غضبها،مما اضطر الرجل إلى طرد الكاتبة زوجته، وتلا ذلك الإجراء يقطعه لمبلغ مالي كان يرسله لها للصرف عليها ودفع آجار المنزل،فأضطرت الفتاة إلى مغادرة المنزل والرجوع إلى اسرتها.. لكن المشكلة التي لم تكن في حساب الفتاة هي اكتشاف انها حامل وفي شهرها الخامس.
وحاولت الاتصال بالمدير لكنه لم يتسقبلها في الهاتف.. فأضطررت إلى زيارته بمكتبه ..لكن الكاتبة التي خلفتها على السكرتيريا مقربة من زوجة المدير ورفضت استقبالها، وفتح الباب للقاء المدير.
وحتى تلتقي الفتاة بالمدير وقفت تنتظره بالقرب من سيارته حتى حان وقت خروجه حيث تقدمت إليه لتعلن له عن الموضوع..لكنه تنكر لها وطلب من الحرس في الشركة طردها.
وتعيش أمينة حالة مقلقة بين رفض المدير للاعتراف بأنه كان زوجا لها وأنه والد جنينها. .. وفكرة الكشف عن القصة أمام العدالة للمطالبة بحقها. .. مع أن كل الأدلة التي تثبت ذلك بيده... ؟