الحوادث- أكدت مصادر للحوادث أن الأغلبية الداعمة للرئيس ولد الغزواني تعيش حالة من عدم الاستقرار بسبب الخلاف الذي كان سببه اقتراح البعض من الأغلببة تشكيل حزب بدل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يعده أصحاب المقترح جزء من الماضي المنصرف وقاعادة من قواعد الفساد التي يحاربها النظام الجديد.
فيما لم ترق للبعض فكرة الحزب الجديد،بل يعتبروها نوع من الاختطاف ومحاولة ركوب موجة جديدة الهدف منها زرع الخلاف وتشتيت الكتل التي كانت وراء الاستقرار السياسي في البلد.
ويتهم أصحاب اقتراح تشكيل حزب جديد على أنقاض الاتحاد من أجل الجمهورية المعارضين للفكرة بالعمالة للرئيس المنصرف واد عبد ااعزيز والولاء له، وهذا في نظرهم يتعارض مع الإصلاح الذي ينتهجه الرئيس المنتخب بصوت الشعب محمد الشيخ الغزواني.
الخلاف داخل الحزب انعكسعلى الكتل الداعمة للرئيس في البرلمان داخل الجمعية الوطنية حيث كان وراء تصفية شخصيات من أكبر الداعمين للرئيس محمد ولد الغزواني وإزاجتهم من مناصبهم.
ويعتقد البعض من الذين يتابعون المشهد السياسي أن فاتورة نتائج الخلاف قد تكون أكبر في الأيام المقبلة إذا ظل الحال على ماهو عليه من خلاف بين الكتل في الأغلبية. .!