خيبة أمل بين المتسابقين في نتائج المدرسة الوطنية للإدارة

أحد, 11/03/2019 - 00:17

الحوادث بعد صدور نتائج المسابقة الكبرى التي نظمتها المدرسة الوطنية للإدارة والتي كان المشاركون فيها أمل كبير بأن تكون على غير مثيلاتها من المسابقات لما رافقها من تأكيد الإدارة على أن تكون شفافة ونزيهة.. الأمر الذي وقع عليه حسب ما عبر عنه النسبة الكبيرة من المشاركين.. والذين قالوا إن النتائج التي كشفت الإدارة عنها اليوم تؤكد بأن المسابقة كانت مهزلة،تم ترتيبها وإخراجها لدمج أبناء الطبقة المتنفذة، الذين كانوا يمثلون أغلبية الناجحين في المسابقة خاصة مراقبين الخزبنة، و المفتشين  القضاة.

نتائج المسابقة التي شكك غالبية المشاركين في شفافيتها خيبت الأمل الذي كان قد عقده البعض عليها،وأعادت إليهم شبح الزبونية والتزوير الذي كان هو طالع جميع المسابقات التي تجرى،وتحاط بهالة إعلامية تؤكد نزاهة القائمين عليها وحرصهم على شفافيتها،وفي النهاية يكتشف المتسابقون أن مجرد مسرحية محكمة الكتابة والإخراج على حساب الضعفاء. 

البعض حمل النظام السابق مغبة ما وقع في المسابقة مبررا ذلك بأن المسابقة تم الإعلان عنها  تنظيمها في زمنه،بل ذهب هؤلاء إلى أن المسابقة كانت صفقة بينه وبعض المتنفذين سياسيا.