الحوادث- في جو تعالت فيه الزغاريد والتصفيق والتطبيل بمختلف أشكاله. .احتفل العمال غير الدائمين في التلفزة الموريتانية مساء أمس بمناسبة مرور سنة على إدارة ولد أحمد دامو لها.
الاحتفال كان مناسبة عبر فيها العمال غير الدائمين بشعورهم بالفرحة والسرور إزاء هذه الفترة متمنين من الله ان يديم عبد الله أحمد دامو مديرا على التلفزة سنوات وسنوات.
وبهذه المناسبة زينظم العمال غير الدائمين الجدران الداخلية لبنانية التلفزة بالصور المكبرة للمدير..كما دبجوا في مداخلاتهم آيات المديح للمدير الذي بدى نشوانا فرحا بما سمع من المطبلين والمداحة والمزغرتين.
المدير في خضم النشوة والفرحة التي انتابته أمام مشهد مايناهز 450 عاملا غير دائم تبجح باستعلاء في كلمته انه كان من أصحاب ولد عبد العزيز الذين دبروا الانقلاب على سيدي ولد الشيخ عبد الله،وهي فرصة يفتخر بها،لأنه كان إلى جانب بطل عظيم.
المدير في الغمرة أيضا نوه على أن الخلاف بين التلفزة والبرلمان كانت سحابة عابرة-مع أن رئيس البرلمان منع ولد سعدبوه -الذي عينه المدير -من إدارة القناة ، وكلف رئيس البرلمان خلية إعلامية خاصة بإدارة العمل فيها.
وطالب المدير من الجمع الكبير وخاصة النساء باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عنه في وجه الذين يقصدون تشويه صورته والنيل من قدراته.
المدير نوه بدور النساء في هذا الإطار شاكرا إياهم وواعدا إياهم أنه سيحفظ لهم ذلك من خلال مواقع مهمة في الإدارة.
المدير أشاد بالإنجاز العظيم الذي قدمه للتلفزة والذي صرف فيه مبلغا ماليا كبيرا كلف ميزانية التلفزة 300 مليون أوقية، والمتمثل في ترميم ثلاثة مراحيض في الإدارة وتنظيفها.
ويعتمد المدير في عمله منذ تعيينه على رأس التلفزة على الثنائي المتقاطع في الأسماء واحد هو المنسق الذي ينظم له علاقاته (؟ ) -مدير لقناة المحظرة -جاء به معه من الإذاعة الوطنية،
والثاني مدير القطاع الإداري الذي يعتمد في موقعه على زوج أخته القائد العام للدرك.