الحوادث- قالت مصادر داخل هيئات الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية إن خلاف قويا تجدد بين القواى المكونة له، مما نتج عنه تجاذب يهدد بتفكيك حسب المصادر.
الخلاف نشب داخل الحزب إثر ما عرف بالانقسامات التي تشكلت بعد سنة من عمل الجمعية الوطنية والذي كان من نتائجه إزاحة النائب بيجل ولد هميد من منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية.
التجاذبات في الحزب بدأت مع دعوة بعض رجال الأعمال والساسة الداعمين للرئيس ولد الغزواني بإنشاء بديل للحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية يرى فيه الشعب ذاته وتمثل فيه جميع أطياف المجتمع بدل الهيكلة الحالية للحزب التي يتحكم فيها افراد يعدون على أصابع اليد.
وهذه الدعوة كانت مثار جدل وخلاف بين الكتل داخل الحزب فالبعض من المتذمرين من وضعية جمود الحزب تعاطوا مع الفكرة بينما رفض البعض خاصة الذين ما يزالون على عهد بالرئيس المنصرف ولد عبد العزيز وعلى امل بأن يعود ليتراجع الحزب.
هذه التجاذبات تطغى على الحزب رغم الحراك الذي يقوده الأوفياء على الحزب لإخماد جذوته.