هل حان وقت المواجهة بين ولد الغزواني وولد عبد العزيز..؟!

سبت, 11/16/2019 - 09:23

الحوادث- قالت بعض المصادر المحلية إن صراعا محتدما سينشب خلال الأيام المقبلة بين الأجنحة المتصارعة في الحزب الحاكم، وأن هذا الصراع الذي كان يغلى وتحاول القوى السيطرة عليه سيظهر على السطح خاصة مع قدوم الرئيس المنصرف ولد عبد العزيز الذي ينوى ترأس الحزب الحاكم حتى يظل موجودا في قلب النظام.

وجود ولد عبد العزيز على سدة الحزب غير مرحب به لدى بعض الأطراف داخل الحزب وخاصة التي دعمت ولد الغزواني والتي لم تكن قبل ممثلة في الحزب ايام نظام عزيز، وإنما طفت على السطح خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية  لداعم للمرشح ولد الغزواني.

أمر الصراع سيكون في أشده مع الترتيبات التي يزمع الحزب إجراءها والتي من ضمنها تنصيب رئيس للحزب والذي هو مربط الفرس. . وترشيح شخص غير ولد  عبد العزيز لرئاسة الحزب سيكشف عن نية ولد الغزواني في إبعاد ولد العبد العزيز عن المشهد السياسي، وهو الأمر الذي سيقرأه ولد عبد العزيز بأن ولد الغزواني تنصل من المواثيق والارتباطات التي كانت بينهما. 

ولد الغزواني يعد لمرحلة تأسيس نظام منهار بسبب التدهور في قواعد الاقصاد والسياسية، ويحاول أن يجمع حوله القوى المتنافرة حتى يجد توافقا يمكنه من تحقيقه الأهداف التي تعهد بها.واي تقرب من عزيز سيقوض كل ما كان قد أسسه مع القوى في المعارضة التي ترى أنه يمثل القطيعة مع الماضي.

وأذا لم يجد ولد الغزواني ما يصبو إليه في الحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيضطر حسب القراءة القائمة إلى تأسيس حزب جديد ..!؟