اعلنت مجموعة افياء انواذيبو - التي دعمت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات التي تمكن على اثرها من الوصول الى السلطة مطالبتها بالانصاف ونيل حظوتها من كعكة المناصب مثلها مثل المجموعات الأخرى التي لم تبذل مقدار ماقدمته مجموعتهم ومع ذاك استفادت ببنما كرمت مجموعتهم بالتهميش والنسيان. ، وجاء في ببان شديد اللهجة نشرته المجموعة على لسان رئيسها السيد بلال ولد امبارك أن مجموعة الأوفياء لنواذيبو لم تعد تقبل التهميش والغبن الممارسيين عليها منذ عهد الرئيس السابق، وانها دعمت وبكل ما أتيت من وسائل السيد الرئس محمد ولد الشيخ محمد احمد االغزواني، ويشهد لها على ذلك عناصر لجنة حملته في مدينة انواذيبو .
واضافت المجموعة في البيان انها اصطفت وراء الدكتور والاستاذ الجامعي ، إبن مدينة انواذيبو البار بتار ولد العربي الذي كان يقود العمليات الانتخابية للسيد محمد ولد الغزواني على مستوى انواكشوط الغربية والذي قدم هو الآخر مجهودا كبيرا يشهد عليه طاقم الحملة.
و تساءلت المجموعة في البيان حول الأسباب التي جعلت الوظائف تحتكر على جماعة في نواذببو لا تقدم ولا تأخر ولا تملك اي شعبية و من شريحة واحدة، و يهمش ابناء المدينة الاوفياء لها ولساكنتها ويشهد الجميع على كفاءتهم وقدرتهم على ذلك؟
وختم أوفياء لمدينة نواذيبو بيانهم بمطالبة السيد الرئيس بانصافهم والالتفات إليهم والى كل الجماعات المهمشة والتي دعمته بدون قيد أوشرط، و تمسكهم بنهج الإصلاح وبرنامج تعهداتي.
عن مجموعة الوفاء
الرئيس: بلال ولد امبارك