الحوادث- يشهد الموريتانيون على الحدود المالية الموريتانية الكثير من المضايقات من قبل السلطات المالية، حيث يخضعون لأنواع الضغوط من تفتيش ويستغرق الموربتاني الساعات الطوال واقفا بين يدي أمن الحدود الذين يمارسون شتى أنواع الترهيب النفسي والإرهاق الجسدي علبه، ويصل الاستهتار إلى درجة سرقة ممتلكاته المالية أونزعها غصبا إذا رفض إعطائها.
الظروف الشنيعة التي يعيشها المواطن الموريتاني على الحدود المالية سببها استهتار السلطات المالية بالقواعد الدبلوماسية التي تضبط العلاقات وحرية المرور والعمل بين البلدين.. ورغم أن السلطات الموريتانية تحافظ بكل أمانة على الرعايا الماليين وتضمن لهم جميع الحقوق المترتبة لهم بناء على تلك الاتفاقيات.
بعض الموريتانيين مروا في طريقهم من الحدود المالية تعرضوا للكثير من الأكراهات مما اضطر هم لدفع أموال حتى يسلموا من ضغوط أكثر عنفا من ضمنها التوقيف في بؤر مجهولة وتارة تلفيق تهم بالإرهاب لهم.
أحد هؤلاء أمضى ما يناهز شهرين في مكان مجهول بين قبضة عناصر من الجيش من دون أن يظهر على التهمة التي ضبط بسببها..غير أنه رفض أن يعطي مبلغا طلب منه.