الحوادث- تعيش الشركة الموريتانية للمعادن (اسنيم )منذ فترة حالة من العجز بسبب الديون المتراكمة من أثر الفساد والنهب الذي شهدته الشركة في فترة الرىيس المنصرف.
هذا العجز قاد الإدارة إلى بيع بعض المناجم المهمة في منطقة ازويرات وفتح الباب أمام تسريح عشرات العمال بدون حق.
وفى ظل الجكم الحالي وسياسة المدير الجديد الذي رسم خطة عملية سيغير الحال في الشركة ووضعية عمالها من خلال وضع الشركة الذي قالت مصادر محلية إن الوزير وجدها على شفا الانهيار .
بعض العمال في الشركة قالوا إن الوضع الذي حملوا به في ظل المدير الحالي ووعد بتحقيقه مازال بعيد المنال، بسبب ماتعنيه الشركة من إفلاس يعطي عليه المدير،ويرفض التصريح به.ويضيف العامل الذي يعمل في الشركة منذ عقود إن كثير من المشاريع التي ترعاها الشركة توقف وجزء كبير من العمال مهدد بالطرد، وجزء فقد راتبه منذ شهور .
وحال الإنتاج تسوء أكثر مع الأيام..و أضاف إن المدير يحاول إعادة الحياة في مؤسسة لم تعد لديها القدرة على التعمير .. وهو السبب الذي جعل النظام المنصرف يفكر في بيعها.