الحوادث- طلب وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم تشديد الأمن في جامعة نواكشوط العصرية وتكثيف الدوريات داخل وخارج كليتي الآداب والعلوم الإنسانية وكلية التقنيات، وذلك على خلفية القرار الذي أمر بتطبيقه والمتعلق بمعاقبة الطلبة الذين كانوا وراء تحريك الشارع ضد قرار رفض تسجيل 25 سنة.
وقد عقد لعناصر من الاتحاد الوطني مجلس صوري لتشريع معاقبتهم، وجود لقرار معاقبتهم ممثلون في المجلس.قرار معاقبة الطلاب اعتبره الطلاب ظالما الأمر خلق في ساحة الجامعة وداخل أروقته حراكا منددا به ومطالبات بالرجوع عنه.
وزير التعليم العالي حسب الطلاب يريد تحويل الجامعة من مؤسسة علمية إلى ثكنة أمنية لخلق حريات الطلاب وتمكينه من ممارسة سياسته التعسفية على الطلاب.
حتى أنه حسب الطلاب جند بعض المرشدين -عناصر أمن سابقين- انسوا بين الطلاب لينقلوا له كل تصرف الطلاب وتفكيرهم.