الحوادث- نادى وزير التجارة والسياحة في الأيام الأخيرة لى من توليه منصب الوزارة بأنه سيعلنها حربا شعواء على المواد الغذائية المزورة،وأنه سيحضر كل الأنفاق التي تدخل منها تلك المواد يعاقب القائمين على تهريبها وتسويقه.
لكن هذه التصريحات لم تثمر إلا عن كمية هزيلة من فضلات المواد الفاسدة التي كانت الإدارة في فترة الوزير المنصرف قد صادرتها وحرقها بحضور إعلامي تم استجوابه ليشهد على تمثيل مسرحية غير مكتملة العناصر.
صوت وزير التجارة الضعيف المبحوح الذي ينم عن ضعف نيته في مكافحة الأدوية المزورة، ترك للتجار خاصة الكفاية الذين يتاجرون بألمواد المنتهية الصلاحية الذين يصيحون عبر مكبرات في ملتقى مدريد والأسواق ببيع المواد الفاسدة بأسعار في متناول الجميع.
وزير التجارة لم يتقدم باي عمل يعكس صدق نيته في مكافحة الأغذية الفاسد ووضع رقابة على الأغذية، بدليل اننا والى هذه اللحظة لم نجد في السوق فرقا تابعة للوزارة تراقب المواد المستهلكة والمنتهية الصلاحية والتي تنتشر في الأسواق بين الأزقة وعلى الطرقات.