غموض يلف الحراك العسكري في اكجوجت بموجبه سحبت كتيبة الأمن الرئاسي،وتم تكليف قوة الصاعقة بالأمن

أربعاء, 11/27/2019 - 18:44

الحوادث- في ظروف يسودها الغموض والكثير من التخوش والتكتم على خفايا وآسرار أثارها مجيئ الرئيس المنصرف ولد عبد العزيز وماكان من رفض له داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يمهد من خلاله للعودة الى خوض السياسة و الى كرسي الحكم التي تخلى عنها مكرها،الوضع المتآزم في اكجوجت بدليل الأوامر التي صدرت من قيادة الجيوش بسحب كتيبة الأمن الرئاسي المرابطة في اكجوجت منذ أيام للاهتمام بأمن الرئيس والتي صدرت الأوامر اليها بالعودة الى العاصمة  واستبدالها بكتيبة الصاعقة٢ التي تم تكليفهابمهمة أمن الرئيس والضيوف تحت إشراف العقيد احمد محمد ولد اميلح الذي تم تعيينه رسميا على قيادة تجمع الأمن الرئاسي محل العقيد محفوظ ولد محمد الحاج.

 هذه المتغيرات التي جاءت متلاحقة كانت قبل ساعات من مغادرة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للعاصمة في طائرته الى عاصمة ولاية انشيري اكجوجت للاشراف على فعاليات تخليد الذرى ٥٩ لعيد الاستقلال الوطني التي سيخلدها الشعب الموريتاني غدا.توحي بأن تدبيرا ما كان يخطط له من قبل الأمن الرئاسي الذي كان يعتمد ولد عبدالعزيز على ولائه وآحبط في مهده.

الآنباء الواردة من اكجوجت تؤكد أن الأمور تسير على مايرام وحسب البرنامج المعد سلفا لفعليات الاستقلال الذي ستحضره حسب المقرر من خلال الدعوات شخصيات من المعارضة وسياسيين وكل الآطياف الآمر الذي سيميزه عن غيره من الآعياد التي سبقته، كما سيحضره الرئيس المنصرف محمد ول عبد العزيز الى جانب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.