االحوادث- أقدم شاب من أصل سعوي وأم موريتاية وفتاة موريتانية على الهروب من منزلي اسرتيهما والاختفاء في مكان مجهول يرفضان الإخبار عنه.وذلك اثر رفض أسرتيهما الموافقة على تزويجهما.
وحسب مصدر الحوادث فإن الفتاة (جهان) البالغة من العمر ١٢ سنة غادرت منزل والدتها في قطاع العمود ٢٠ من مقاطعة عرفات صياح يوم السبت الماضي الى جهة مجهولة.وكذلك غادر الشاب (محمد)منزل والدته في دار النعيم بعد أن اخذ ملابسه وأشياء تخصه وذهب عه بهاتف والدته.
وحسب المصدر فإن الفتاة ابلغت والدتها بيوم قبل اختفائها بقصة علاقتها بالشاب و أنه يطلب الزواج منها، الأمر الذي رفضته الوالدة من غير أي تمهيد لأسباب رفضها له.ولم ترد الفتاة على رد والدتها، ويدت طبيعية رغم آنها كانت تضمر في نفسها تدبير أمر الهروب مع الشاب الذي كان هو الآخر قد طلب من والدته تزويحه من الفتاة ورفضت هي الأخرى متعذرة أنه مازال صغيرا على تحمل بناء أسرة، وقد دبر هوالإخر بصمت أمر هروبه مع القتاة.
والدة الشاب ظهرت على علاقة ابنها بالفتاة منذ الخريف الماضي عند ماكان يقضي عطلة اخرف في مركز "تكنت" ١٠٨ جنوب نواكشوط،حيث كان التقى برفقة سيئة استكاعت آن تنذه منهم بعد عسر ، وما عقب ذلك من تطور العلاقة بينهما (الفتاة والشاب)الأمر الذي دفع بالالدة ارسال ابنها الى خالة له في مالي لينقطع عن الفتاة والرفقة السيئة التي تعرف عليها في (تكند"ولكن القتاة لم تتركه ويحثت في جميع مواقع اتواصل الاجتاعي الى أن حصلت على (الوات ساب، والفيس ) الخاص به حيث ربطت معه الاتصال.
آخر اتصال بين الشاب وأسرته أكد أن الفتاة معه حتى أن زوج خالة الفتاة الشاعر والأديب المعروف حاول اقناعه عبر الاتصال الهاتفي بأن الأسرتين اتفقتا عى أن يزوجانهما إذا ما عادا اليهما.
لكن الشاب رد عليه بأن ذلك محاولة منهما لاستراجهما للرجوع، وهو مالن يكون ما دامت الأسرتان مصرتان على رفض زواجهما.
الشرطة في مكتب القصر في الإارة الجهوية لأمن نواكشوط الجنويية بدأت اليوم في البحث مع الأسرتين حول خفايا اختفاء الشاب والقتاة للحصول على منفذ يمكنها أن تصل من خلاله اليهما..كما تبحث الشرطة في مكت القصر في الإارة الجهوية لأمن ولاية نواكشو الشمالية التي كانت والدة الشاب. أعلنت لديها عن اختفاء ابنها في الموضوع.