بدأ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بعد وصوله صباح اليوم الاثنين الى عاصمة غيدي ماغه سيليبابي وضع الحجر الأساس ايذانا بمباشرة الأشغال في العديد من مكونات مشروع توسعة وعصرنة مدينة سيلبابي التي أقرت بتعليمات سامية من فخامته في إطار معالجة آثار الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة سيلبابي مؤخرا.
كما قطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي ايذانا ببدء العمل في هذه الحزمة من المشاريع، كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز الهام، وذلك في اطار الفعاليات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شروح قدمها مسؤولو وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي كما اطلع على البيانات التوضيحية لهذه المشاريع واجال تنفيذها وانعكاساتها الإيجابية بعد اكتمال الأشغال فيها على تحسين ظروف السكان وتثبيتهم في مواقع الانتاج وتعزيز بنيتهم الإنتاجية.
وسلم رئيس الجمهورية بهذه المناسبة شارات منح قطع أرضية صالحة للسكن للأسر المتضررة من الفيضانات الأخيرة ولأ صحاب المحلات المتضررين من عملية توسيع شوارع المدينة.
وستشرف الشركة الوطنية إسكان - كرب عمل منتدب- على تنفيذ هذه المكونات ضمن البرنامج الاستعجالي الذي أقرته الحكومة طبقا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية.
وتبلغ الكلفة الاجمالية لمختلف هذه المكونات من مشروع توسعة وعصرنة مدينة سيلبابي ٣٣٠ مليون أوقية جديدة بتمويل من ميزانية الدولة.
و عبر المستفيدون من توزيع أوراق ملكية القطع الأرضيةفي تصريح للوكالة الموريتانية للانباء عن تثمينهم لإشراف فخامة رئيس الجمهورية شخصيا على هذا الحدث الهام.
وفي هذا السياق ثمنت السيدة فاطمة بنت عبد الرحمن صاحبة أول وصل يسلمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للمستفيدين هذه الخطوة، مؤكدة امتنانها للحكومة واهتمامها لجلب المصالح للمواطن أينما كان .
أما المستفيدة مريم بنت أمبارك فقد اعربت عن شكرها و تقديرها لفخامة رئيس الجمهورية على ما يوليه من عناية واهتمام بأوضاع المواطنين، مشيدة في نفس الوقت بإشرافه شخصيا على منح المتضررين من الفيضانات الأخيرة لقطع أرضية تأويهم.